وزارة الثقافة في طولكرم تنظم ندوة بعنوان "ادب السجون"
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 11:40 )
طولكرم ـ معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ندوة أدبية بعنوان "أدب السجون" في مكتبة بلدية طولكرم بحضور مثقفين وأدباء وأسرى محررين وفصائل العمل الوطني ومؤسسات ثقافية ومكتبات التربية والتعليم.
وتحدث بالندوة كل من الأديب والناقد صبحي شحرور والأستاذ برهان السعدي ،والأستاذ محمود صبري عودة وأدار النقاش مدير مكتب وزارة الثقافة عبد الفتاح الكم ،حيث افتتح الكم الندوة بالحديث عن أهمية مثل هذه الندوات التي تعد رافدا من روافد الدعم المعنوي للأسرى وأدب السجون ،وان الوزارة بدأت بجمع هذا الأدب ليكون مرجعا أدبيا يستفاد منه والحفاظ علية من الاندثار وأن الحركة الأسيرة خاضت نضالات مريرة مع إدارات السجون الإسرائيلية لترسيخ حق الأسير الفلسطيني في القراءة والكتابة.
وتحدث السعدي عن تاريخ الحركة الأسيرة أدبيا وكيفية بدايات التاريخ لأدب السجون داخل السجون وما تعرض له الأسرى من ممارسات قمعية بهدف التأثير على مثل هذه المبادرات.
وبدوره أشار الأديب إلى محطات الأدب الفلسطيني تاريخيا ،وما تعرض له من منعطفات، كما تطرق إلى الأجناس الأدبية كالقصة القصيرة التي كادت تتلاشى على الساحة الفلسطينية.
وأكد صبري على خصوصية هذا الأدب مكانيا وزمانيا وأهمية توظيف شعر المعتقلات كمنارة تضيء طريق الثورة وتناول كذلك البعد الاجتماعي لشعر المعتقلات كبعد لا ينفصل عن البعد الوطني الثوري.
كما تم الحديث عن الذين كتبوا عن السيرة الاعتقالية وعن عدد من الشعراء الذين كتبوا في أدب السجون منهم الشهيد محمود درويش والشاعر علي الخليلي، المتوكل طه، مراد السوداني وغيرهم ممن اغنوا المكتبة الفلسطينية بكتب أدبية عن أدب السجون.
وتخلل مقارنات بين زخم الأدب خلال الانتفاضة الأولى وتراجعه خلال الانتفاضة الثانية كما تخللها عدد من المداخلات ومشاركة الحضور التي أثرت النقاش وعكست انطباعا جيدا لدى الحضور على أهمية مثل هذه الندوات التي تمس كل بيت فلسطيني.