الجوجو يؤكد على أهمية الملتقى الأسري للتخفيف من معاناة الأطفال
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- أكد الدكتور حسن الجوجو رئيس مجلس القضاء الأعلى الشرعي بالحكومة المقالة على أهمية الملتقى الأسري للتخفيف من معاناة الأطفال وتخصيص مكان لمشاهدة الأطفال بدلا من مراكز الشرطة وما تسببه من آثار نفسية سلبية على الأطفال المشاهدين.
جاء حديثه على هامش ورشة عمل نظمها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بعد افتتاح الملتقى الأسري المتخصص الأول في قطاع غزة ضمن مواصفات تضمن توفير أفضل سبل الراحة للأطفال والأهالي , حيث شارك في حفل افتتاح الملتقى كل من قضاة محاكم الاستئناف الشرعية، الشيخ سعيد أبو الجبين والشيخ محمد الأغا وريم الوحيدي مسؤولة المشاريع في مكتب المساعدات النرويجية NPA الجهة الداعمة لتطوير وتجهيز الملتقى , والمقدم إياد حوراني ممثلا عن الشرطة ومجموعة من مدراء التنفيذ في مراكز الشرطة، إضافة لطاقم المركز.
وأشاد الجوجو بدور المركز الفلسطيني، مؤكدا أنه له السبق والريادة في فكرة وجود الملتقى كمساهمة في التخفيف من آثار الانفصال بين الزوجين على الأطفال.
وبدوره رحب الأستاذ سعيد المقادمة مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالحضور، مثمنا زيارتهم للمركز الفلسطيني واستعرض المقادمة مسيرة المركز على مدار الأعوام السابقة من التأسيس والبرامج والأنشطة بما فيها تأسيس الملتقى الأسري وأن الهدف من وجود الملتقى هو خلق أجواء نفسية للأطفال ومساعدتهم لرؤية أهلهم المنفصلين وأنه لربما تكون بادرة جيدة للمساعدة في لم شمل بعض الأسر المنفصلة.
وأثنى الدكتور الجوجو خلال الزيارة على برامج المركز وجهوده في مجال الملتقى الأسري الذي يعمل على مساعدة المنفصلين في رؤية أطفالهم، مطالبا المركز الفلسطيني بفتح فروع للملتقى الأسري في شمال غزة حتى يتم تغطية جميع محافظات قطاع غزة، منوها إلى ضرورة وجود هذا الفرع حيث أن فروع المركز منتشرة في رفح وخانيونس والوسطى وغزة.
واوضح المقدم إياد الحوراني أنهم في الشرطة من الداعين لوجود مثل هذا الملتقى وأنهم على استعداد للتعاون بهذا الشأن بحيث يكون هناك تنسيق بين المركز والشرطة لتسهيل مهمة المشاهدة في حال رفض أحد أطراف الخلاف من الأهل إتاحة الفرصة للطرف الآخر للمشاهدة.
من جانبه أكد عبد المنعم الطهراوي منسق مشروع دعم وتمكين النساء المعنفات أن افتتاح هذا الملتقى و الذي يعتبر الأول من نوعه في غزة من خلال الخصوصية يأتي ضمن سلسلة أنشطة المشروع الممول من مكتب المساعدات النرويجية"NPA "الذي يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والنفسية والقانونية للأسرة الفلسطينية بكافة مكوناتها.
وثمن الطهراوي دور كافة الجهات الداعمة لهذا التوجه وعلى رأسها الجهات القضائية والتنفيذية والمؤسسات الداعمة لتوفير هذه الأماكن، مؤكدا أن هذا الجهد بحاجة إلى تطوير وتنمية من خلال البحث عن أماكن أكبر و أوسع تضمن رؤية صحية ونفسية للأطفال.