مستشار الرئيس لشؤون المحافظات يتفقد محافظة سلفيت

سلفيت- معا- تفقد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء اسماعيل جبر اليوم محافظة سلفيت والتقى فور وصوله بالمحافظ عصام ابو بكر وقائد المنطقة ومدراء الاجهزة الامنية, حيث اشاد بالجهود التي تبذلها المؤسسة الامنية لترسيخ الامن وتطبيق سيادة القانون بما يوفر الامن والامان لكافة المواطنين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية.

ونقل الحاج اسماعيل لمنتسبي الاجهزة الامنية تحيات الرئيس محمود عباس وتثمينه لدورهم وجهودهم وانضباطهم وصولا لمؤسسة امنية باتت محل فخر واعتزاز على كافة المستويات المحلية والدولية, وتقدير الدور الوطني الذي تقوم فيه لحفظ الامن والامان وحماية ممتلكات وحريات المواطنين والالتزام بالقانون الذي يحكم عملها.

بدوره اطلع المحافظ ابو بكر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات على طبيعة الاوضاع العامة في المحافظة وما تواجهه من استهداف اسرائيلي في تكثيف الاستيطان وتقطيع اوصالها بالجدار والحواجز والعراقيل التي يضعها جيش الاحتلال لمنع تواصلها.

واوضح ابو بكر الاثار السلبية لسياسات الاحتلال في مصادرة الاراضي وتلويث البيئة وتغيير معالم المحافظة جغرافيا وديمغرافيا على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاهالي المحافظة, وقال: حاجة محافظة سلفيت كبيرة لضخامة حجم الاستهداف الاسرائيلي عليها, وهي بحاجة الى رعاية واهتمام اكثر في كافة مناحي الحياة لتعزيز صمود المواطنين على ارضهم في مواجهة الاعتداءات اليومية المتكررة على الانسان والارض.

وفي لقاء عقده الحاج اسماعيل جبر مع اعضاء حركة فتح/ اقليم سلفيت دعا حركة فتح الى تعزيز الدور التنظيمي على الساحة الفلسطينية وان تشد من عزيمتها تكاملا مع عمل المؤسسة الامنية والحكومة والقيادة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة وتعزيز صمود المواطنين على ارضهم داعيا لتعزيز المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاستيطان ومصادرة الاراضي لتغيير معالم الارض الفلسطينية.

واضاف ان ما يحدث في غزة هو شيء أليم ويسعى الرئيس والقيادة الفلسطينية جاهدين لاعادة الوحدة الجغرافية للوطن وانهاء الانقسام باعتباره حاجة ملحة للشعب الفلسطيني والمشروع الوطني, وقال بان أي انجاز سياسي مرهون بانهاء الانقسام, واكد اللواء اسماعيل جبر على الجاهزية التامة لدعم محافظة سلفيت في أي مشاريع تطويرية وتنموية للنهوض بواقع المحافظة.

ونقل اعضاء الاقليم احتياجات المحافظة والصعوبات التي تعيق النهوض بواقعها ومعاناة المحافظة جراء الاستيطان ومصادرة الاراضي وتقسيم المحافظة جغرافيا ومنع التواصل بين بلداتها.