التميمي يحمل الاحتلال المسؤولية عن الاستفزازات المتكررة للمواطنين
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 17:19 )
القدس- معا- أكد الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين ان القدس هي مدينة محتلة كسائر المدن الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال منذ العام 1967، وهي مدينة عربية منذ آلاف السنين والعاصمة الأبدية السياسية والوطنية والدينية والروحية للدولة الفلسطينية وتمثل علامة مركزية في قضية الشعب الفلسطيني الذي شرد من أرضه ووطنه وهي البؤرة المركزية للصراع بيننا وبين الاحتلال.
وأضاف أن قرار ضم مدينة القدس العربية المحتلة هو قرار باطل ومرفوض وفقاً للقوانين والقرارات الدولية وأن ما يقوم به الاحتلال من تحريف لتاريخها وتغيير لمشهدها التاريخي والأثري والثقافي هو جريمة أخرى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد القيم والأعراف القانونية والإنسانية.
وجاء تأكيد الدكتور التميمي هذا ردا على إعلان الجماعات اليهودية المتطرفة عن تنظيم مسيرات استفزازية حاشدة هذا اليوم وخلال الأيام القادمة بذريعة ما يسمى بـ "ذكرى توحيد القدس" تنطلق من باحة باب العامود مرورا بباب الساهرة ووصولا إلى باب الأسباط، ومن ثم الطواف حول بوابات المسجد الأقصى المبارك.
واوضح قاضي قضاة فلسطين أن مدينة القدس تتعرض اليوم لهجمة إسرائيلية شرسة هي الأخطر والأسوأ منذ احتلالها عام 1967 ، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة ونتائج ما تقوم به من عمليات التطهير العرقي التي تمارسها وتنفذها فيها ضد سكانها الفلسطينيين بطردهم من منازلهم والتخطيط لهدم الآلاف من بيوتهم ومصادرة أراضيهم وإقامة المستوطنات اليهودية عليها لتحويلها إلى مدينة يهودية في انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والقانونية والأخلاقية والإنسانية والتي تتخذ كل يوم أشكالاًً جديدة مما سيؤثر على الاستقرار في المنطقة بأسرها.