الأعرج يتسلم مهامه ويعلن عن خطته الاستراتيجية للنهوض بالوظيفة العامة

رام الله- معا- تسلم د. حسين الأعرج، اليوم الاربعاء، مهام منصبه رئيسا لديوان الموظفين العام وأعلن عن خطته الإستراتيجية للنهوض بالوظيفة العامة.

واشار خلال مراسم تسلمه منصبه في مقر الديوان برام الله ولقائه مجموعة من الصحفيين بحضور نائب رئيس ديوان الموظفين العام د. محمود شاهين ورئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة أنه وبناء على توجيهات الرئيس محمود عباس"أبو مازن" سيتم البدء بإنشاء المدرسة الوطنية للوظيفة العمومية، وذلك من خلال خطة العمل المراد تطبيقها وستكون هذه المدرسة الأولى من نوعها في المنطقة تهدف لإعداد قيادات عليا، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد تطويرا للكادر البشري

وأضاف أن "الرئيس أبدى توجهاته لتصويب كافة الأخطاء في الوظيفة العامة واهتمامه في أن تتم عملية الضبط الإداري، بهدف تحسين جودة قطاعاتنا الوطنية كافة لمنح مواطنينا مزيدا من التمكين على هذه الأرض".

وتعهد الأعرج بإنهاء كافة الملفات العالقة وقام بتوقيع أول قرار يتيح بدء العمل المشترك بين الوزارات والديوان يدعو به الوزارات والمؤسسات بموافاة الديوان بكافة الملفات العالقة لإنهائها.

وشدد الأعرج خلال اللقاء على انه سيتم العمل على تطبيق خطة على مدى اربع سنوات تهدف لتطوير الديوان، وتعزيز قدرات كادره وتطوير نظام الاتمتة والحوسبة والارشيف وذلك بهدف التسهيل على الموظفين دعما للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وتحقيقا لحلم الدولة الفلسطينية.

وأشاد الأعرج بدور ديوان الموظفين وأهميته كونه المؤسسة المسؤولة بشكل مباشر عن الكادر البشري ويعد ويؤهل الثروة الوطنية الأغلى في الوطن، كما انه المؤسسة المسؤولة عن وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ويعزز الاستثمار في العنصر البشري.

وأضاف الاعرج أنه سيبدأ من حيث انتهى الآخرون لكسب عنصر الوقت نحو تحقيق سياسة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض التي تسعى لتحقيق إقامة الدولة وبناء المؤسسات، مشيرا الى أن الكادر البشري هو أساس عملية البناء لمؤسسات الدولة ويجب اعداده وتحضيره لإدارة مؤسسات الدولة المنظورة هو دور اساسي يقع على عاتق رئيس الديوان.

وفي هذه المناسبة شكر الاعرج رئيس ديوان الموظفين السابق جهاد حمدان على جهوده، كما أثنى على جهود العاملين في الديوان.

من جانبه ألقى زكارنه كلمة رحب فيها بالأعرج وتمنى له التوفيق كما عبر عن أرتياح الموظفين العاملين في قطاع الوظيفة العمومية بتوليه منصبه كونه من الداعمين والناشطين في مجال إنصاف الموظفين ومنحهم حقوقهم.