برنامج الأغذية العالمي يستعد لتقديم المساعدات الغذائية لمزيد من الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 02/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 00:30 )
بيت لحم - معا - أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه وبسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب عدم دفع رواتب نحو 150.000 موظف حكومي وسياسة الإغلاقات الإسرائيلية، أنه سيزيد من مساعداته الغذائية بنحو 25% الأمر الذي سيرفع عدد المستفيدين من 480.000 إلى 600.000 شخص.
وقال مدير البرنامج في الأراضي المحتلة، أرنولد فيركين، في تصريحات صحفية نشرها مركز انباء الامم المتحدة "نحن نرى كل يوم زيادة في عدد الفقراء وقد ضاقت أمامهم سبل العيش مما دفعهم إلى تقليل وجباتهم الغذائية إلى واحدة فقط في اليوم".
وأشار فيركين إلى أن النداء الذي وجهه البرنامج بمبلغ 103 ملايين دولار لعملياته في الأراضي المحتلة لم يتلق سوى 29% من المبلغ.
وقال فيركين "نحن في سباق مع الوقت للوصول إلى المحتاجين وتجنب أي تصعيد للأزمة الحالية، كما أن المعونات المالية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا".
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من قيام الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية برفع مناشدتهم لتقديم المساعدات إلى الفلسطينيين بنحو 80% أي من 215 إلى 385 مليون دولار لمواجهة الأزمة التي تواجهها السلطة الفلسطينية بعد تسلم حركة حماس زمام السلطة.
كما قامت إسرائيل بحجز أموال الضرائب والعائدات التي تحولها إلى الفلسطينيين والتي تمثل نحو 50% من ميزانية السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى قطع الدول المانحة لمساعداتها.
وحسب دراسة صادرة مؤخرا عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة فإن معدل انعدام الأمن الغذائي ارتفع بنسبة 14% منذ العام الماضي، مما يعني أن نحو مليوني شخص، أي 51% من السكان، لا يستطيعون توفير احتياجاتهم الغذائية اليومية دون مساعدة.
وقال البرنامج "إن وصول المساعدات الغذائية في وقتها يعتبر مساهمة صغيرة لدعم السكان في هذا الوقت العصيب".