الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المئات من الموظفين الحكوميين ومنتسبي الاجهزة الامنية يتظاهرون في نابلس مطالبين الحكومة بصرف رواتبهم

نشر بتاريخ: 03/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 13:06 )
نابلس- معا- خرج المئات من موظفي القطاع الحكومي، ومنتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة نابلس، مطالبين الحكومة بدفع رواتبهم المتاخرة للشهر الرابع على التوالي.

وأطلق عشرات المسلحين من أفراد الأجهزة الأمنية والشرطة الذين خرجوا بزيهم العسكري العيارات النارية في الهواء، وتوقفوا عند مكتب المجلس التشريعي في نابلس مرددين هتافات تنتقد الحكومة.

وعلق موظفو القطاع الحكومي في مختلف الوزارات الفلسطينية دوامهم صباح اليوم استجابة لنداء وجهته اللجنة التحضيرية لنقابة العاملين فى القطاع الحكومي في مدينة نابلس.

وقال "أبو أيمن ( 44 عاماً) وهو موظف في احدى وزارت السلطة الفلسطينية بمدينة نابلس لـ"معا":" إن على الحكومة دفع رواتب الموظفين اليوم وليس غداً، فالوضع اصبح مأساوياً, ولم يبق بقال أو صحاب ملحمة لم يستدن منه الموظف, فالى متى؟".

واضاف "لقد تم قطع هواتفنا والبلدية تهددنا بقطع التيار الكهربائي والمياه عن أولادنا, خاصة في هذه الظروف يكفينا شعارات, على الحكومة أن تدفع رواتبنا أو ترحل لاحل ثالث".

واوضحت "أم الصابر" ( 36 عاماً) ان لديها ستة أولاد وزوجها توقف عن العمل في إسرائيل, وهى أيضا لم تتلق راتبها منذ فترة، وقالت:"نحن لسنا ضد حماس نحن ضد تجويع أطفالنا وعلى حماس أن تعرف ذلك".

وأضافت "ليعطونا رواتبنا وليبقوا في الحكم عشرة سنين نريد أن نعيش, لانريد أن نرى أولادنا يموتون أمام أعيننا من أجل شعارات لاتغني ولاتسمن من جوع".

يذكر أنها المرة الأولى التي تخرج فيها مسيرة تطالب الحكومة بصرف رواتب الموظفين بمشاركة منتسبى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس.