الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الطبقة العمالية بعيدها

نشر بتاريخ: 30/04/2010 ( آخر تحديث: 30/04/2010 الساعة: 11:12 )
رام الله- معا- حيا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف الطبقة العاملة في فلسطين والعالم أجمع بمناسبة يوم الأول من أيار.

واكد ان عيد العمال ليس مجرد يوم احتفالي في تاريخها فحسب، بل مناسبة لتصعيد النضال الوطني والطبقي من أجل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، ومناسبة للسعي نحو توحيد الطبقة العاملة ورص صفوفها في مواجهة محاولات تمزيقها، وحرفها عن دورها الأساسي في النضال ضد الاحتلال، وواقع الظلم الاجتماعي الذي تعيشه.

وقال اليوسف في تصريح صحفي بهذه المناسبة: "في الأول من أيار تحتفل البشرية بعيد المكافحين، الذين بجدهم وجهدهم يصنعون خيرات البشرية، ويسعون إلى تخليصها من معيقات التطور والتقدم، في الأول من أيار يتذكر العالم كله، أولئك الذين سقطوا شهداء دفاعا عن لقمة الخبز ولقمة العيش الكريمة ونسمة الحرية، في الأول من أيار، ترتفع كل الصيحات تمجيدا للأغلبية التي تنتج وتكد، فتحية لعمال العالم في عيدهم".

وأكد ان جبهة التحرير الفلسطينية التي تحتفل بذكرى انطلاقتها هذه الايام بمناسبة يومها الوطني مترافقة مع مناسبات وطنية ومنها عيد العمال العالمي الذي يأتي والحصار على أشده، يستهدف كل طبقات الشعب وفي المقدمة منها الطبقة العاملة، ويمارس سياسة التجويع والحصار، وجدار الفصل والتنكيل بالعمال الفلسطينيين في ورشه وأسواقه، واستمرار نهب الأرض وتقويض البنية الإنتاجية، ليخلق حالة واسعة من الفقر والبطالة، وينشر جوا سائدا من الإحباط وعدم الثقة بالمستقبل.

وأشار اليوسف الجبهة في عيد العمال:" نستذكر كل شهداء الحركة العمالية الفلسطينية بدءا من أول نقابي إلى آخر عامل يحاول اقتناص رغيف خبزه من خلف الأسيجة فيسقط إما شهيد أو جريحا أو أسيرا، نستذكر عمالنا الشهداء والأسرى، الذين يشكلون النسبة الكبرى من حركتنا الأسيرة، ونقول لهم إن عهدنا أن نرفع رايتكم، راية الكادحين المضطهدين، راية المقاومين المستعدين للتضحية من اجل حرية الوطن وكرامة الإنسان وإقامة مجتمع العدل والمساواة" .

كما اشاد بالمرآة الفلسطينية العاملة، لافتة إلى أنها تشق دربها في حقل مليء بالعوائق وتقدم الإنجاز تلو الإنجاز، تنشط في الأرض والمصنع والمكتب وشتى ميادين النضال أسوة بالرجال وتعمل إلى جنبهم من اجل مجتمع العدل والمساواة.

وانتقد الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها حركة حماس، مؤكدا الإجراءات التي تتخذها الحكومة المقالة بغزة بشأن الضرائب مرفوضة كليا، مؤكدا وقوف جبهة التحرير الى جانب الشعب والتتمسك بالدفاع عن مصالحه في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يمر بها.

وشدد اليوسف على أهمية الخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة وهذا يتطلب الاستجابة من حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة المصرية وانهاء حالة الانقسام والعودة للحوار الوطني الشامل من أجل توحيد الساحة الفلسطينية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حالة الانقسام.