الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رفح-فصائل "م.ت.ف" تؤكد حرصها على الوحدة وتمسكها بالحقوق الوطنية

نشر بتاريخ: 30/04/2010 ( آخر تحديث: 30/04/2010 الساعة: 17:19 )
غزة - معا- نظمت جبهة التحرير العربية بمحافظة رفح اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الواحدة الأربعين لانطلاقتها والثالثة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي وذكرى ميلاد الشهيد صدام حسين في مقرها وسط المدينة.

وحضر الحفل ممثلو هيئة العمل الوطني وقيادات فصائل العمل الوطني وشخصيات وطنية ومخاتير ووجهاء، حيث كان في استقبالهم إبراهيم الزعانين أمين سر جبهة التحرير العربية في قطاع غزة ومحمد برهوم القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر جبهة التحرير العربية بمحافظة رفح وعبد العزيز أبو عمرة مسؤول العلاقات الوطنية للجبهة وعدد من قيادة وكوادر الجبهة بمحافظة رفح.

وألقى إبراهيم الزعانين كلمة رحب فيها بالحضور قال فيها: "تأتي الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاقة جبهة التحرير العربية في ظل ظروف سياسية صعبة وحساسة تعيشها القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة مما يتطلب توحيد الجهود وحشد كافة طاقات والإمكانات لدى شعبنا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض المشروع الوطني وتهدد أمن واستقرار شعبنا ومستقبلة السياسي".

وأكد الزعانين بهذه المناسبة على مواصلة الجبهة لنضالها العادل والعمل على صون وحدة الشعب الفلسطيني وتسخير كافة الجهود لخدمة قضايا الشعب في مواجهة الاحتلال.

وقال الزعانين "إننا في هذا اليوم نستذكر قادة الأمة وطليعتها الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل قضايا الأمة والوطن الرفيق المؤسس الأستاذ احمد ميشيل عفلق والرفيق شهيد الحج الأكبر الأمين العام صدام حسين والدكتور الكيالي وعمر المختار والشهيد ياسر عرفات وجمال عبد الناصر الرفيق عبد الرحيم أحمد والدكتور جورج حبش و الشهيد الدكتور سمير غوشة وأحمد ياسين والشقاقي وأبو العباس وعمر القاسم وجهاد جبريل وزهير محسن وكل شهداء شعبنا وامتنا".

وأكد الزعانين في نهاية كلمته على سبل الخروج من المأزق الذي تمر به الساحة الفلسطينية, وقال"بما أن شعبنا يمر بمرحلة تحرر وطني لا بد من أن يكون التوافق الوطني هو الأساس في التعامل إلى أن يتم الاستقلال الناجز وإقامة الدولة، مؤكدا ضرورة التوقيع على الورقة المصرية من اجل إنهاء الانقسام وضرورة إطلاق الحريات العامة والسماح للجميع العمل بحرية ووقف حملات الاعتقال السياسي في ربوع الوطن وضرورة فتح قنوات اتصال مع الأحزاب والقوى الوطنية والقومية العربية من اجل تشكيل جبهة عربية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية والعمل من اجل إطلاق سراح كافة الأسرى في سجون الاحتلال".

وأشاد أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالدور الوطني لجبهة التحرير العربية في النضال الوطني الفلسطيني، مضيفا أن ذكرى انطلاقة جبهة التحرير العربية مناسبة للتأكيد على الدور المتميز الذي لعبته فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحماية قضية الشعب الفلسطيني من محاولات الطمس والتذويب والإلحاق.

وشدد جمعة على أن منظمة التحرير الفلسطينية بكافة ألوانها وأطيافها السياسية ستظل دوماً الأحرص على الحقوق الوطنية والأكثر تمسكاً بالثوابت الفلسطينية .

وعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي أكد جمعة رفض الشعب الفلسطيني لحالة الانقسام التي ألحقت أضراراً فادحة بالقضية الفلسطينية وألقت بظلالها القاتمة على كافة جوانب الحياة في المجتمع الفلسطيني، مطالبا القوى والفصائل الفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا والارتقاء لمستوى التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية و المشروع الوطني برمته.

وقال جمعة آن الأوان لطي ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على القرار الوطني المستقل وإخراج الوضع الفلسطيني من إطار التجاذبات والمحاور الإقليمية.

وأكد جمعة على أن التوقيع على الورقة المصرية يمثل مفتاح المصالحة الفلسطينية و المدخل لإنهاء الانقسام وقال أن كل تأخير في إنجاز المصالحة يعني مزيد من المعاناة الشعب وتشجيع للاحتلال الإسرائيلي الذي يستغل الانقسام لشن حربه العدوانية الشاملة على شعبنا.

وشدد جمعة على أن لا بديل عن الوحدة الوطنية لتحقيق الانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته و دحر الاحتلال عن كامل الارض الفلسطينية المحتلة وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.