عبد الرازق يصف قوة الحماية في جنين بغير القانونية.. وابو ارميلة يطالبه بالاعتذار.. والزبيدي يدعو لتعميمها في المحافظات
نشر بتاريخ: 03/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 17:04 )
بيت لحم- معا- في اول رد فعل على انتشار قوة الحماية الخاصة التي شكلتها حركة فتح في جنين وقوامها 2500 عنصر وصف د. عمر عبد الرازق وزير المالية في الحكومة الفلسطينية القوة الجديدة بغير الشرعية وغير القانونية.
وجاءت تصريحات عبد الرازق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء د. ناصر الشاعر في رام الله اليوم .
واضاف عبد الرازق "ان القوة التنفيذية في غزة لها شرعية لأنها جاءت بقرار من وزير الداخلية بينما هي في جنين غير قانونية.
فيما طالب د.ناصر الشاعر بعدم نقل تجربة القوة التنفيذية في غزة الى الضفة الغربية.
من جهته دعا عطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح في اقليم جنين في تصريح لوكالة معا الوزير عبد الرازق الى سحب اقواله وتقديم اعتذار واصفا قوة الحماية الخاصة بالشرعية " التي تستمد شرعيتها وقانونيتها من الجماهير التي وجدت لحمايتها ومساندتها والدفاع عنها من الاحتلال والفاسدين"
وتابع ابو ارميلة قائلا " لن نقتل سبعة من ابناء الحركة الوطنية كما فعلت القوة التنفيذية في غزة والتي اسالت الدماء وروعت المواطنين" .
واضاف ابو رميلة " لسنا من مدرسة التكفير واستعداء الناس وشطب التاريخ والاستكبار بل اصدرنا كحركة فتح فتوى شرعية مستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف وحرمنا الاقتتال وقلنا ان كل من يصدر امر او يطلق النار باتجاه اخيه الفلسطيني فقد كفر وارتد وسيحاسبه الشعب لأن اطلاق النار هو وسيلة مسخرة باتجاه اعداء الشعب فقط."
وعن الهدف من انتشار هذه القوة يقول ابو رميلة: ان الجميع يعرف ما تتعرض له جنين من اجتياحات وتوغلات ونشاطات اسرائيلية تهدف للمس بالمناضلين والشرفاء وابناء شعبنا بشكل عام اضافة لحالة من السرقات والاعتداءات التي لا بد من التصدي لها ووقفها بالتعاون مع الشرطة والاجهزة الامنية التي ستأخذ دورها بشكل طبيعي فقوة الحماية ليست بديلا ولن تاخذ القانون بيدها ولن تعتقل او تحاسب او تحاكم بل ستسلم الاجهزة الامنية كافة القضايا وستكون قوة مساندة ومعززة لدور الاجهزة وليست بديلا كما هو الحال في غزة.
وعن مشاركة الفصائل الاخرى في هذه القوة اكد ابو رميلة على رغبة فتح وترحيبها بمشاركة كافة القوى وكشف عن اجتماع فصائلي سيعقد لهذا الغرض في محاولة لترتيب دخول كافة القوى.
وحول الملتحقين بهذه القوة قال ابو رميلة :انهم جميعا من الاسرى المحررين والذين امضوا زهرة عمرهم في سجون الاحتلال وتقدموا للعمل في هذه القوة والتي يتم ترتيب امورها الادارية والمالية مع الرئيس ابو مازن ومع مرجعيات حركة فتح حيث ستبقى قائمة الى ان يتم دمجها مع الاجهزة الامنية القائمة.
ونوه ابو رميلة الى ان قوة الحماية الخاصة ستدعم وتحمي الحوار القائم وستساعد في انجاح الاستفتاء في حالة اقراره.
من جانبه اعتبر زكريا الزبيدي قائد كتائب الاقصى التابعة لفتح في جنين هذه القوة بمثابة سياج للوحدة الوطنية ولن تكون طرفا في خلاف او اقتتال بل ستعمل على حماية الناس والمؤسسات وستعمم في مناطق الضفة الغربية وذلك لخصوصية ممارسات الاحتلال.