حركة فتح تنظم يوم الاثنين القادم مسيرة جماهيرية في رام الله احياء لذكرى النكسة ودعما لوثيقة الاسرى
نشر بتاريخ: 03/06/2006 ( آخر تحديث: 03/06/2006 الساعة: 21:24 )
رام الله -معا - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في إقليمي القدس الشريف ورام الله والبيره، إجتماعا موسعاً لقيادة التنظيم والأطر الحركية بحضور حسين الشيخ، وصلاح الزحيكه، والنائب ربيحة ذياب، د. سمير شحاده.
وقررت خلال اجتماعها ا تنظيم مسيرة جماهيرية يوم الاثنين القادم تنديدا بالاحتلال في ذكرى النكسة، ودعما لوثيقة الوفاق الوطني التي اعدها المعتقلون الفلسطينيون، باعتبارها الوثيقة الأساسية في جلسات الحوار الوطني الفلسطينيوتأيدا لخطاب الرئيس محمود عباس امام المجلس التشريعي .
وقال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية، أن هذا التحرك ياتي تفعيلا للإجماع الفتحاوي على اعتبار وثيقة الوفاق الوطني، مخرجا لتوافق وطني شامل ومتكامل، لتحقيق الاجماع الوطني في كافة المناحي النضالية والادارية والسياسية والاقتصادية والأمنية.
واضاف الزعارير" أن فتح تتحضر لفعالياتها الجماهيرية هذه، بهدف الضغط المباشر على الجميع لانجاح الحوار، منوها الى ان الاستفتاء ليس بديلا للحوار، ولكنه بديلا لفشل الحوار، وقرار الشعب إذا عز الاتفاق بين الفصائل والفعاليات والمشاركه".
واكد الزعارير على حق الشعب الفلسطيني في اتخاذ القرار المناسب من خلال ممارسة حقه في الاستفتاء معتبرا كل من يرفض هذا الحق كمن يطعن في شرعيته ذاتها التي استمدها من خلال الانتخابات .
واستهجن الزعارير رفض حركة حماس لاجراء الاستفتاء في حين تتمسك بحقها في تمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني منطلقه من نتائج الانتخابات التشريعية وقال :" هذا من أغرب المفارقات والجمع بين المتناقضات في تعبير جديد،مما يدلل على حداثه التجربة السياسية عند حركة حماس وقياداتها، مشددا على أن السلطة العليا هي سلطة الشعب لأن مبرر وجود السلطة بذاتها وجود الشعب، والشعب يفوض سلطاته لمن أراد وفق رؤيا وبرنامج محدد".