الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ينظم مسيرة عمالية امام التشريعي بغزة

نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 11:38 )
غزة- معا- اعتصم المئات من العمال والعاملات الفلسطينيات الذين احتفلوا بيومهم العالمي الذي يصادف الأول من أيار، وذلك ضمن فعاليات ومسيرات عمالية ونقابية نظمها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بغزة واتحاد اللجان العمالية المستقلة أمام مقر المجلس التشريعي امس.

وطالب المتظاهرون بمحاربة الفقر والبطالة بين صفوف العمال، وإقرار قانون الضمان الاجتماعي للعمال في فلسطين أسوة بعمال العالم وإسماع أصواتهم إلى أصحاب القرار لإنهاء الانقسام والتركيز على قضايا العمال وتخفيف الضغوط عليهم والعمل على توفير فرص عمل وكذلك إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع الحصار.

وفي بيان العمال الذي تلاه منسق التنظيم النقابي في مركز الديمقراطية وحقوق العاملين نضال غبن بهذه المناسبة والذي حمل شعارا "فليرتفع الحصار ولينتهي الانقسام ولتتعزز شبكة الحماية" طالب العمال أن يتقدموا الصفوف للدفاع عن قضاياهم وحقوق التنظيم النقابي في مراكزهم وان يواجهوا الإهمال والاستغلال والاضطهاد بوحدتهم وتنظيمهم وإعلاء صوتهم.

وطالب البيان بإعفاء كامل للعمال العاطلين عن العمل من رسوم الكهرباء والتأمين الصحي والتعليم الأساسي والجامعي، ودعم السلع والمواد الأساسية وتخفيض أسعارها وضبط حالة الفلتان والاستغلال في الأسعار.

كما طالب بيان العمال بإقرار قانون نقابات ديمقراطي يكفل ويصون الحريات النقابية وحرية التنظيم النقابي,وضبط حالة الفوضى في صفوف الحركة النقابية بالاضافة الى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن في مجال الصحة والتعليم والتنمية والاعمار والحفاظ على البيئة العامة وحمايتها من التلوث الذي تحدثه مولدات الكهرباء الضارة والسامة حفاظاً على صحة الإنسان.

وبدوره طالب المحامي كارم نشوان مدير مركز الديمقراطية بغزة المجتمع الدولي بأتخاد إجراءات عقابية ضد إسرائيل لاستمرارها في فرض الحصار الشامل على قطاع غزة كما طالب المجتمع الدولي بالوفاء لتعهداته بإعادة اعمار غزة، داعيا مصر إلى فتح معبر رفح وتنظيم العلاقة الاقتصادية بالطرق الشرعية.

وأكد الناشط النقابي عبد الكريم الخالدي أن العمال دفعوا الفاتورة من دمائهم والآن يطالبون بدفعها من أجسادهم نتيجة الجوع والفقر الذي يعانون منه والذي كشف زيف الوعود الانتخابية وقال "قبورنا مفتوحة وسيأتي اليوم الذي يصبح فيه صوتنا في القبور أعلى من أصواتنا مشددا أن الاحتلال والحصار أعيا أجسادنا والبطالة والفقر قتلت أبسط أمالنا".

وسلم عدد من ممثلي النقابات رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها بأن تقف الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الشعب الفلسطيني وأن تعمل على ضمان وصول المساعدات وفك الحصار والضغط على الاحتلال من أجل فك الحصار عن الطبقة العاملة وفتح أسواق العمل والضغط عليها من أجل وقف تدمير المنشآت الاقتصادية وتجريف الأراضي الزراعية.