الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ينعى الشاعر محمد القاضي

نشر بتاريخ: 02/05/2010 ( آخر تحديث: 02/05/2010 الساعة: 18:06 )
بيت لحم- معا- نعت الأمانة العامة لإتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الشاعر الكبير محمد حسيب القاضي، والذي توفي مساء الجمعة بمدينة القاهرة، إثر جلطة دماغية حادة.

وقالت في بيان نعي صادر عنها: "ينعى الإتحاد العام للكتّاب للأمتين العربية والإسلامية، واحدا من أعمدة الثقافة العربية والوطنية في العصر الحديث، ومنارة أدب، سطر برحلته أنشودة الحق والكفاح، وعكس بروحه الإبداعية قضية شعب بأكمله، من سجون الاحتلال حتى المنافي الباردة، مرورا بجزء من وطنه غزة، وصوته ما زال هدير المحبرة في سكينة المحتل، كان حاضراً بجلال الحدث، بين القصيدة والمسرحية والأغنية، ومراغم أدب أخرى شملها إبداعه الغزير".

واعتبر الاتحاد، ان رحيل الشاعر الكبير محمد حسيب القاضي، هو رحيل بصمة إبداعية في مرحلة نضال مازالت ملتهبة، تبحث عن بيت حريتها بعد أن أوقدها ورفاقه الكبار من الإدباء والمثقفين الفلسطينيين.

وقال: "إن رحيله سيترك فراغاً كبيراً في الساحة الثقافية العربية والفلسطينية، ولكن ما يركن اليه المرء للإطمئنان من بعده ما تركه الشاعر الكبير خلفه، من نتاج رحلته الطويلة ؛ شعراء وأدباء وكتّاب تتلمذوا على يديه، سيواصلوا من بعده وعلى هديه الانشودة والمسيرة".

سيرة حياته

ولد الشاعر محمد حسيب القاضي عام 1935 في يافا. وهجرت عائلته أثناء نكبة 1948 إلى قطاع غزة.

بدأ مسيرة الكتابة كمحرر أدبي في جريدة أخبار فلسطين التي كانت تصدر في غزة وذلك في ستينيات القرن العشرين.

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد سيطرتها على قطاع غزة سنة 1967 وفصل من عمله.

غادر قطاع غزة بعد ذلك إلى القاهرة، حيث ساهم بإنشاء إذاعة صوت العاصفة ثم صوت فلسطين. وعمل لاحقا مديرا لإذاعة فلسطين في الجزائر وصنعاء.

ترأس مهمة تحرير جريدة الأشبال التي صدرت في تونس وقبرص.

ترجمت قصائده للغات الإنجليزية, الإيطالية, الفارسية والبلغارية.

حاز على جائزة القلم الدولي للشعر عام 1995 إلى جانب عدد من الجوائز الأخرى في تونس والقاهرة.

كتب محمد حسيب القاضي عدداً من نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية منها: المجد للثورة ، بإيدي رشاشي ، حرب الشوارع ، حنا ثوارك يا بلادي، يا شعبنا في لبنان، يا غاصبا حقنا.

وصدر له: فصول الهجرة الأربعة عام 1974، نشيد للرجل والبندقية عام 1975/1985، مريم تأتي 1983، أربعاء أيوب 1983، أقبية الليل 1985 ، إنه الصراخ وأنا فيه 1989 ، الرماد الصباحي 1989، قمر للعواء 1996، ثم رمادك في رقصة 1997 ، السدى قاطرة .. قطرة ، دولة أيوب مسرحية شعرية 1997 ، شمهورش مسرحية شعرية 2001.