المطالبة بتحرك دولي للرد على قرار نتنياهو بتشديد الاجراءات ضد الاسرى

الخليل- معا- طالب نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وعلى لسان رئيسه امجد النجار كافة مؤسسات حقوق الانسان ان يكون لها موقف واضح من تزايد القرارات التي تطالب بتضييق الاجراءات القمعية بحق الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال علماً ان الظروف التي تعيشها الحركة الاسيرة تمر في ظروف صعبة جداً واجراءات قمعية متواصلة.

واعتبر النجار استمرار اصدار مثل هذه القرارات لايهام المجتمع الدولي ان الاسرى يعيشون في ظروف جيدة وانهم بصدد تغيير هذه الاجراءات والعكس هو الصحيح، مطالبا القوى الوطنية والمؤسسات العاملة في الدفاع عن قضية الاسرى بمزيد من التفاعل الشعبي والجماهيري للرد على قرارات حكومة نتنياهو.

وافاد نادي الاسير انه ومنذ ان تسلم المجرم بنيامين نتنياهو رئيساً لحكومة الاحتلال صدرت العديد من القرارات الاجرامية ضد الحركة الاسيرة وكان اخرها توصيات اللجنة الوزارية التي تقضي بفرض المزيد من القيود على أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي المعتقلين لدى الاحتلال ردا على تعثر مفاوضات صفقة تبادل.

واعتبر نادي الاسير ان هذه القرارات محاولة لتعميق الانقسام من خلال ايصال رسائل ان ادارة السجون فقط تمارس القمع ضد اسرى حماس والجهاد والعكس هو الصحيح فادارة السجون تمارس القمع والتنكيل ضد كل ابناء الحركة الاسيرة وحسب التقارير التي تصل من الاسرى ومن زيارات المحامين فالحملة المسعودة ضد الحركة الاسيرة لا تفرق بينهم بل بالعكس هناك هجمة ضد قوى وفصائل منظمة التحرير المعتقلين في سجون الاحتلال
ومن ضمن العقوبات الجديدة التي ستمارس على الأسرى الفلسطينيين ومنع الأسير من حقه في التعليم ومنع الأسر من مشاهدة التلفاز وقف إدخال الصحف إلى الأسرى وسحب الراديو من الأسرى ومنع الاستماع إليه والعمل على تقليص حجم المبلغ المسموح بها للأسير لشراء ما يحتاجه من "الكانتينا".