السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ذاكرة" يفوز بالمرتبة الثالثة بمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010

نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 14:38 )
نابلس- معا- حصل الفيلم القصير"ذاكرة" الذي أخرجاه الطالبان ماهر اشتية ومحمد فراج من قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية على المرتبة الثالثة، وقيمتها 2500$ بمسابقة جائزة الحرية للأسرى 2010.

"ذاكرة" هو أحد الأفلام المميزة الذي أشرفت على إنتاجه "مفتاح" من خلال مهرجان النجاح للأفلام الوثائقية 2009، ضمن مشروعها (النوع الاجتماعي السلام والأمن)، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تم الإشراف المباشر من الخبير الذي تعاقدت معه "مفتاح" السيد إسماعيل الهباش بالإضافة إلى السيد هشام عيروط مدير قسم الإنتاج التلفزيوني في جامعة النجاح الوطنية.

وسيدخل الفيلم في خطة توزيع الأفلام الوثائقية والتي تنفذها مفتاح للسنة الثانية، على المؤسسات ذات العلاقة، والتلفزيونات المحلية - شبكة "معا" التلفزيونية ، وتلفزيون فلسطين.

وكانت وزارة شؤون الأسرى والمحررين قد أعلنت أمس الأول عن أسماء الفائزين في جائزة الحرية للأسرى 2010، كان ذلك في مهرجان حفل إعلان الفائزين، حيث بلغ عدد المشاركات الإجمالية 350 مشاركة، في جميع حقول المسابقة، منها 18 مشاركة في مجال الفيلم، و23 مشاركة في مجال الأغنية، و89 مشاركة في مجال البوستر، و123 مشاركة في مجال القصة القصيرة، إضافة إلى ورود مشاركات من دول مختلفة منها: السويد، والعراق، والكويت، ومصر ،والسودان، والمغرب، وألمانيا.

جدير بالذكر أن مؤسسة "مفتاح" سترعى للسنة الرابعة على التوالي مهرجان الأفلام الوثائقية لعام 2010، وخلال التجربة الماضية والمتمثلة برعاية ثلاثة مهرجانات للأفلام الوثائقية لجامعة النجاح الوطنية، نظرت "مفتاح" بعين الفخر لانجازها في تطوير وحدة الإنتاج التلفزيوني في الجامعة وتم اعتبارها من القصص الناجحة في التقرير النهائي المقدم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تم تطوير الوحدة من خلال تزويدها بالمعدات.

إلى جانب المساهمة في بناء قدرات هشام عيروط مدير قسم الإنتاج التلفزيوني في جامعة النجاح الوطنية في مجال الإنتاج للأفلام الوثائقية من خلال متابعته للخبراء الذين تعاقدت معهم "مفتاح"، ما شكل قفزة نوعية في إنتاج الطلبة للأفلام الوثائقية من خلال هذه الآليات، كما أنّ أهم ما يميز "مفتاح" هو سياستها في مأسسة العمل داخل المؤسسات الشريكة، وبناء الخبرات داخلها، واقترابها من الوصول مع الجامعة إلى مرحلة عدم الحاجة إلى التعاقد مع خبراء للإنتاج واستغلال الموارد المالية والبشرية بشكل ناجع لبناء مؤسسات قادرة على العمل بتميز وبأقل التكاليف.