الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد أوروبي يضم 25 نائباً يزور غزة قريباً لبحث أزمة الكهرباء والحصار

نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 16:27 )
غزة - معا- يعتزم وفد برلماني أوروبي رفيع المستوى القيام بزيارة إلى قطاع غزة المحاصر، منتصف شهر أيار الحالي، للاطلاع على الأوضاع هناك، التي تدهورت بشكل خطير جراء استمرار الحصار للسنة الرابعة على التوالي، في ظل إغلاق شبه تام لجميع المعابر، حيث ستكون أزمة الكهرباء في القطاع على سلّم أولوياته.

وقال رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، التي تعقد سلسلة لقاءات مع نواب أوروبيين من أجل إطلاعهم على الوضع في غزة، إن نحو 25 نائباً، بينهم مسؤولون تنفيذيون في البرلمان الأوروبي، سيقومون بزيارة إلى قطاع غزة والضفة الغربية، في أعقاب تسلّمهم تقرير الحملة الأوروبية الشامل الذي يتناول الأوضاع الإنسانية والحياتية في القطاع، الذي قامت بإعداده في أعقاب زيارة نظمتها لأكبر وفد برلماني أوروبي إلى قطاع غزة مطلع العام الجاري.

وقامت الحملة بتسليم البرلمانيين الأوروبيين ملفاً خاصاً عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة وتهدد قطاعات واسعة، لا سيما المستشفيات ومضخات المياه والصرف الصحي.

ونقل عبده في تصريح صحفي له، عن مسؤول لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي ودعم الميزانية "آلان لاماسو" قوله، خلال اجتماعه بوفد الحملة الأوروبية: "إن الوفد البرلماني سيركّز خلال زيارته على إنهاء أزمة الكهرباء في غزة، لا سيما في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد تقديم مساعداته دون اي تخفيض"، مشدداً على أن إيجاد حل لهذا الموضوع سيكون على سلّم أولويات الوفد.

ورفض النائب لاماسو الذي شغل في السابق منصب وزير الثقافة الفرنسي ووزير الشؤون الأوروبية، فكرة أن يقوم طرف فلسطيني باستغلال أمور حياتية هامة كالكهرباء في التجاذبات السياسية، في ظل حصار مطبق، مشدداً على أنه لن يسمح بأن تكون احتياجات الناس أداة لتمرير أجندة سياسية.

وكانت الحملة الأوروبية، والتي تتخذ من "بروكسيل" مقراً لها، قد شرعت بعقد سلسلة لقاءات مع نواب في عموم القارة الأوروبية من أجل وضعهم في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحصار الخانق المتواصل للسنة الرابعة على التوالي.