الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: كلمات الشاعر القاضي ستبقى خالدة في سجل الثقافة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 18:09 )
بيت لحم- معا- حيت حركة فتح روح الشاعر محمد حسيب القاضي، وأكدت أن كلمات قصائده الثورية ستبقى خالدة في سجل الثقافة الفلسطينية وأناشيداً ترددها أجيال النضال والثورة حتى النصر.

وعبرت الحركة في بيانها الصادر عن مفوضية الثقافة والإعلام الذي أحيا اسم شاعر الثورة القاضي عن عظيم تقديرها لعطاء الشاعر في حياته التي قضى العمر فيها مخلصاً وفياً للشعب والثورة والشهداء، جاء فيه:" سكن قلب الشاعر ورحل ابن يافا عن الدنيا، الذي ظل حتى النبض الأخير على طريق العودة، رحل جسده وارتقت روحه لتعود إلينا في صورة أناشيد الثورة الخالدة أبداً، ترددها أجيال النضال على درب الثورة حتى النصر".

وأضافت الحركة "أن للأديب الراحل محطات مضيئة في مسيرة حياته الأدبية التي قضاها ملتزماً بمبادىء وأهداف الثورة الفلسطينية، فحاز جائزة القلم الدولي، وكان مساهماً في ايصال صوت العاصفة وصوت فلسطين من الجزائر وصنعاء إلى العرب، وترجمت قصائده إلى لغات أجنبية، وكان معنياً بالطفولة الفلسطينية فأوكلت له مهمة رئيس تحرير مجلة الأشبال". وكتب مسرحيات ومقالات أدبية وسياسية كانت خير رسالة للعالم من أديب وشاعر ملتزم بقيم الثقافة الإنسانية".

وأشادت فتح بمسيرة القاضي الشعرية والأدبية واعتبرتها علامة مميزة في السجل المعاصر لحركة الثقافة الفلسطينية حيث جاء في البيان: "أن صاحب أناشيد:" المجد للثورة" "بأيدي رشاشي" "حنا ثوارك يا بلادي" "يا شعبنا في لبنان" وديوان "اربعاء أيوب" وخمسة عشر ديواناً من الشعر وحضور شعره وكتاباته في الأبحاث والدراسات الأدبية يجعل من شاعرنا نبراساً، وعَلماً إلى جانب أعلام حركتنا الوطنية والثقافية ".

ورأت فتح: "أن التزام الشاعر حسيب القاضي قضايا الوطن، ومنهجه في التعبير عن هذا الإلتزام يستحق منا الوفاء ومن جمهرة المثقفين الفلسطينيين والعرب البحث والدراسة لتخليد اسم لمع على درب الثورة والحرية، وقضى قبل محطة الاستقلال بخطوة".