المصري بحث مع هنية وقادة حماس سبل تحقيق المصالحة وإنها الانقسام
نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 09:46 )
غزة- معا- أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، أن البحث ما زال جارياً عن كيفية إيجاد معالجات فلسطينية لإحداث اختراق مطلوب في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال هنية خلال مؤتمر صحفي مشرك مع رجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري، على هامش استقباله في مقر الحكومة انه بحث مع ضيفة خلال اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وخاصة تلك التي تتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه استمع إلى رؤية تنم عن حرص كبير على إنهاء الانقسام.
وأوضح هنية ان اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لتذليل العقبات أمام التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
وجدَّد هنية تأكيده على التمسك بتحقيق المصالحة، مشدداً على أن مصر ستبقى راعية لها، وأن الورقة المصرية هي الأساس، وما يزال البحث عن كيفية إيجاد معالجات فلسطينية لإحداث اختراق مطلوب في هذا الجانب.
من جانبة أكد المصري على ضرورة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية أولاً، ثم يتم التباحث في أي ملاحظات أخرى، لافتاً إلى انه لمس شعورا بالمسؤولية ونوايا حسنة لدى الطرفين (فتح وحماس).
وقال "لمسنا أشياءً إيجابية لدى رئيس الحكومة إسماعيل هنية، وهو يعطينا الأمل والتفاؤل باستمرار"، مشيراً إلى أن القواسم المشتركة بين الأطراف الفلسطينية أقوى من أي خلاف.
واضاف "سنبذل كافة الجهود مع حركتي (فتح وحماس) من اجل استعادة اللحمة الوطنية، واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية".
وكان المصري قد التقى بعدد من قيادات حماس من بينهم الدكتور محمود الزهار وخليل الحية، اليوم "للإستماع لوجهة نظر حماس" مؤكدا انه جاء لغزة لتقريب وجهات النظر بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأكد ان الرئيس محمود عباس ومعظم أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بإتجاه المصالحة، وقال "نحن نقترب بخطوات إيجابية في سبيل إنهاء الإنقسام الذي دام لأكثر من ثلاث سنوات بين الفلسطينيين".
وأضاف "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء حالة الإنقسام التي أثّرت على كافة نواحي الحياة في المجتمع الفلسطيني، فالدول الأوروبية الصديقة تطالبنا دوماً بإنهاء الإنقسام قبل البدء في دعم الشعب الفلسطيني ومكونات حياته المختلفة، وهو أمر لا بد من أخذه بعين الإعتبار".