الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى "بينجوف" يطالب دعم الصحفيين والمؤسسات الاعلامية

نشر بتاريخ: 03/05/2010 ( آخر تحديث: 03/05/2010 الساعة: 22:00 )
بيت لحم- معا- في يوم الصحافة العالمي دعا منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني "بينجوف" السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة مؤسساتها الوطنية، ومؤسسات المجتمع المدني بدعم حرية الرأي والتعبير، وتحرير الصحفي الفلسطيني لأن يوم حرية الصحافة العالمي هو احد ايام تحرير البشرية العالمية التي تتطلب نضال كل الشعوب والبشرية عامة وشغيلة اليد والفكر خاصة. لان الصحافة الحرة هي من اهم الاسلحة الفكرية والتنظيمية للبشرية عموما ولشغيلة اليد والفكر خصوصا في نضالها من اجل تحرير شعوبها وتحرير البشرية.

وقال رامي مهداوي مؤسس منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني هذا اليوم يهدف إلى تذكير الحكومات بالحاجة لاحترام التزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يوم يعكس لدى الإعلاميين القضايا المتعلقة بحرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وبنفس القدر من الأهمية، يعد اليوم العالمي لحرية الصحافة يوماً لتقديم الدعم لوسائل الإعلام والتي تكون هدفاً لتقييد ومنع حرية الصحافة. كما أنه يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم.

وأوضح المهداوي بأن المنتدى خلق ساحة كبيرة للرأي والرأي الآخر، وأعطى للصحفي المحقق وكاتب الرأي مجال للإبداع دون التلويح بمقص الرقيب، مع الأخذ بعين الإعتبار بحساسية القضايا التي تطرح في المنتدى من مواضيع سياسية..الوحدة الوطنية ..الفساد..قضايا ثقافية.

وأضاف المهداوي أن هذا اليوم يهدف إلى تشجيع وتطوير المبادرات لصالح حرية الصحافة، ولتقييم وضعية حرية الصحافة في كافة أرجاء العالم.

وعلى الصعيد العالمي قال المهداوي إن الصحافة لا زالت تتعرض للعديد من المضايقات ومن بين ذلك منع الصحفيين والمراسلين والفضائيات التلفزيونية من تغطية الأحداث، سعيا من الجهات المانعة لحجب الحقائق وعرض الشهادات الميدانية الحية حول الانتهاكات التي يتعرض لها البشر ولا سيما في الدول الرازحة تحت وطأة الإحتلال مثل العراق وفلسطين، كما أن حياة الصحفيين لا تزال معرضة للمخاطر بسبب تصرفات سلطات بعض الدول والمجموعات الإرهابية التي تخشى من كشف الحقائق. وعلى سبيل المثال ذكر المهداوي انه رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 69 انتهاكاً بحق الصحفيين، منها 57 انتهاكاً ارتكب من الجانب الإسرائيلي و12 انتهاكاً من قبل الجانب الفلسطيني.