الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا *بقلم : صادق الخضور

نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 11:45 )
ضبابية تغلف المشهد ، هذا هو حال فرق الأولى ب بعد أن أنهت الرحلة الأولى ، ودخلت في انتظار الجولة الحاسمة دون تعرف آلية الصعود حتى اللحظة في ظل استحداث درجات ،وكثرة السيناريوهات المحتملة مع أنه يجدر التفكير بآلية لا تجعل مباراة واحدة محددة لمصير فريق .

الأولى ب ......معطيات
8 مجموعات و52 فريقا هو العدد النهائي للفرق ، وللوهلة الأولى يكتشف المتتبع تضخم العدد قبيل انطلاقة الدوري ، وثمة ظلم في الأساس بوجود مجموعات ذات 6 فرق ومجموعات ذات سبعة فرق ، والتعامل معها بالمنظور ذاته .
- الفرق التي تصدرت كانت سلواد ، وأم طوبا ، وخربثا المصباح ، وجبل الزيتون ، وبني نعيم ، بيت عور ، وترقوميا ، وطارق بن زياد ، وهو ما يعني سطوة فرق الخليل ورام والله والقدس على المرحلة الأولى من حيث الصدارة .

- أما الفرق التي احتلت المركز الثاني فشملت مراح رباح ، وجمعية الخليل ، وبيتللو ، والأنصار ، والفوار ، ومركز رقم 1 ، والعيسوية ، ونور شمس ، أي أن المركز الثاني أنصف القدس والخليل أيضا.

-أقوى خط هجوم لفريق خربثا المصباح ب26 هدفا ، وأقوى خط دفاع للفوار ب 3 أهداف دخلت مرماه فقط.

-فرق لم تنجح في تحصيل أية نقطة : سلفيت ، كفرثلث ، بروقين ، بيت سيرا ، اليامون ، وهو ما يستوجب من الاتحاد تبني منهجيات لتقليص عدد الفرق فالعبرة ليست بالكثرة بل بالنوعية .

-أكثر المجموعات تسجيلا للأهداف من المجموعات ذات الست فرق : المجمعة السادسة والتي تأهل عنها بيت عور ومركز رقم 1 بواقع 64 هدفا ، ثم الرابعة ب55 هدفا ، وتساوت المجموعتن الثانية والثامنة ب 54 هدفا لكل منها

-في المجموعات ذات السبع فرق ، تصدرت المجموعة الثالثة ب100 هدف ، ثم الخامسة ب95 هدفا ، فالأولى 90 هدفا ثم السابعة ب 73 هدفا .

**الخلاصة أنه تم تسجيل 585 هدفا في المجموعات كلها ، وهي أرقام لا تعبر عن قوة خطوط الهجوم بقدر ما تعبر عن ضعف خطوط الدفاع .
-فريق عزون انسحب بعد هزيمة نكراء ، وتم استبداله بفريقين ، نجح أولهما في اجتياز المرحلة الحاسمة وهو العيسوية ، في حين ضمن الثاني –الشيوخ-بقائه بشق الأنفس .

-صراع على أشده كان في المجموعات ذات الفرق الستة ، ففارق الأهداف فقط هو الذي فك الشراكة بين أم طوبا وجمعية الخليل ، وخربثا وبيتللو -7 فرق -، وجبل الزيتون والفوار ، وبيت عور ، ومركز رقم 1 ، وهو الذي تسبب أيضا في عدم حصول حوسان على فرصتها لإكمال المشوار وهي التي تخلفت عن نور شمس بفارق الأهداف لتخرج مع أنها مثابرة، وفريق آخر ودّع رغم تميزه وهو دار صلاح .

مواجهات الدور الثاني ذات طابع خليلي مقدسي ، وديربي يتيم بين سلواد وبيتللو من رام الله ، ومن بين المتأهلين سلواد وطارق الأضعف دفاعا ، وخربثا والأنصار وبني نعيم وسلواد الأقوى هجوما ، والفوار كما أسلفنا الأقوى دفاعا مع نور شمس وترقوميا وبيتللو

ونعاود السؤال
هل من العدل تحديد مصير الفرق المتأهلة بمباراة واحدة ؟ وما هي الآلية الخاصة بالصعود ؟ وفي حال كانت المواجهات بين فريقين ، لماذا لا يتم اعتماد نظام الذهاب والإياب ؟ وهل حظيت الأولى ب بالاهتمام المفترض من الإعلام ؟ ومن من نجوم الأولى ب سيكون في دوري المحترفين بعد محمد خويص المتجه للهلال ؟ وهل سيتم استئناف المباريات من الأسبوع القادم ؟ وما هو مصير البطاقات الحمراء والصفراء التي تلقاها اللاعبون في المرحلة الأولى ؟ أسئلة نطرحها نيابة عن مسؤولي الفرق وهي ليست من اجتهادنا بل صدى لما تردد في الملاعب مع نهاية الجولة الأولى

فرق سجلّت حضورها
بني نعيم ، بما قدمه من مردود وما عبر عنه من توازن دفاعي هجومي ، فهو تجاوز الأنصار ودار صلاح ، وأبرز لاعبيه وليد عبدالله وجهاد مصباح ومحمد كريم
خربثا المصباح حيث امتاز خط هجومه بقوته الضاربة ، ونور شمس المتميز بوجود مهارات فردية عالية لدى شادي حرب وثائر فحماوي ، أما طارق بن زياد فهو يمتاز بقوة خط وسطه وتألق لاعبه خليل حيمور .

لا ننسى طبعا محمد خويص في الجبل ، وحارس الفوار إسلام أبو وردة وهو أفضل حارس سجل حضوره.

أما المدرب الأميز ، فهو ودون شك المدرب القدير فراس أبو رضوان الذي قاد فريقين وصعد بهما للمرحلة التالية ليكون هذا تتويجا لتفوق هذا المدرب الصاعد آسيويا .