مصلحة السجون الاسرائيلية تفرض عقوبات على الاسرى
نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- أكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون تشرع فى هذه الآونة بمجموعة من العقابات فى أعقاب خطوات نيسان النضالية مبينا أن من ضمن هذه العقوبات تأجيل زيارة الأسيرات فى سجن الدامون من 5/5/2010 إلى 12/5/2010.
وأشار حمدونة الى أن إدارة السجون قامت بالكثير من العقابات فى أعقاب الخطوة منها تقليص الفورات، وسحب بعض الأدوات الكهربائية، والنقل للأسرى من سجن لسجن ، والعزل الانفرادى ومنع تقديم الثانوية العامة، ومنع إدخال الكتاب ، ووضع العراقيل أمام الطلبة المنتسبين للجامعة العبرية وغيرها.
وأوضح حمدونة أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى على صعيد التفتيشات واقتحام الغرف ليلا والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعاً، مشيرا الى ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال، فهنالك العشرات من المرضى قد يفوق ألفي مريض بأمراض مختلفة في السجون، ومنهم العشرات من ذوى الأمراض المزمنة ممن يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة.
واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسات إدارة السجون بحق الأسرى يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار بانتهاكاتها والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات، واستئناف برنامج الزيارات للجميع، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى، مشددا أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم.