د.عيسى :حرق المسجد في نابلس يعد اعتداء سافرا ضد المقدسات
نشر بتاريخ: 04/05/2010 ( آخر تحديث: 04/05/2010 الساعة: 14:47 )
رام الله- معا- أدان الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية ,عضو مجلس رؤساء الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ما أقدم عليه المستوطنين بإضرام النار بالمسجد الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
واعتبر الدكتور عيسى بان هذه الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنين في الضفة الغربية مخالفة جسيمة واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات لاهاي وجنيف التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة وتؤكد أيضا على ضرورة الحفاظ على الأوضاع الثقافية والتراثية في أي بلد.
كما نصت المادة 18 من الإعلان العلمي لحقوق الإنسان على أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير و الضمير و الدين ,ويشمل هذا الحق حريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسات والتعليم بمفرده أو مع جماعة وأمام الملا أو على حده".. كما نصت المادة 27 من اتفاقية جنيف الرابعة على أن "للأشخاص المحميين في جميع الأحوال من الاحترام لأشخاصهم وشرفهم وحقوقهم العائلية وعقائدهم الدينية و عاداتهم وتقاليدهم ".
وأضاف الدكتور عيسى قائلا:" إن استمرار سلطات الاحتلال في سياستها التعسفية ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية يتناقض مع ابسط حقوق الإنسان ويعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
واختتم الدكتور عيسى قائلا:" أننا في الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف ننظر بخطورة بالغة إلى ما وراء هذا الاستهداف المستمر و المتزايد في حرق المساجد مؤخرا ونعتبره نوعا من أنواع التمييز العنصري الديني بحق الأعراف والأديان الأخرى ونطالب بضرورة حماية تلك المقدسات من الانتهاكات الإسرائيلية وفق القانون الدولي" .