مؤسسة التضامن الدولي :"47"شهيدا وأكثر من "415" معتقلا وإصابة "160" مواطنا حصيلة الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر ايار
نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 20:05 )
جنين - معا - اصدرت مؤسسة التضامن الدولي تقريرا شهريا رصدت فيه الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر ايار الماضي حيث استشهد 47 مواطنا بينهم 12 مواطنا قضوا في عمليات اغتيال واكثر من 415 معتقلا واصابة 160 اخرين .
واشار التقرير الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلية دأبت على انتهاك حق المدنيين الفلسطينيين في الحياة من خلال استخدام القوة المفرطة والمميتة والقتل بجميع أشكاله, وفي مخالفة واضحة لأحكام المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ونصوصه المدونة الخاصة بقواعد وسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب" .
وبين التقرير ان عدد الشهداء في قطاع غزة خلال الشهر الماضي هو 23 شهيدا وهم:
خالد سعيد فنونة "33" عاما، تامر حمدان المشهراوي "28" عاما، فتحية محمد الأخرس "58" عاما، موسى سليم السواركة "60" عاما، حسن حسين الشافعي "55" عاما، حنان محمد أمن "32" عاما، مهند محمد أمن "4" أعوام، نعيمة حمدي امن "24" عاما، مصطفى شحدة قاسم "19" عاما، محمد يوسف قاسم "18" عاما، عرفات بشير زرندح "15" عاما، عمر محمد ابو ردة "43" عاما، عبد المعطي شاكر العر "24" عاما، محمد عمر مطر "21" عاما، يوسف خليل ابو معزة "24" عاما، عبد الرحمن محمد ابو شنب "27" عاما، صبري محمد ابو قليق "24" عاما، وجميعهم قضوا في عمليات إطلاق نار وشظايا القذائف الاسرائيلية او تصادف وجودهم عندما نفذت المروحات الإسرائيلية عمليات اغتيال بحق الناشطين.
في حين استشهد الستة الباقون في عمليات اغتيال وهم: جمعة دغمش "25" عاما، محمود عزات دغمش "26" عاما، احمد دغمش "23" عاما، حمادة معتز دغمش "28" عاما، خالد ابو واكد "26" عاما، محمد شعبان الدحدوح "40" عاما.
كما ذكر التقرير ان عدد الشهداء في محافظة جنين خلال الشهر الماضي وصل الى سبعة شهداء وهم:
ثائر صبحي حنايشة "23" عاما، مجاهد صبحي حنايشة "20" عاما، جهاد عبد الرحمن كميل "21" عاما، علي عمر جبارين "22" عاما، واغتالت القوات الإسرائيلية الشهيدين: عثمان قاسم صدقة "26" عاما و طارق احمد زكارنة "24" عاما.
اما في نابلس فقد ذكر التقرير ان عدد الشهداء وصلوا الى ستة شهداء خلال الشهر الماضي وهم :
محمد قاسم القطب "19" عاما، رائد هاني طبيلة "28" عاما، مشرف توفيق مبسلط "78" عاما، عائشة فارس ابو مسلم "48" عاما، علاء عاطف جبر حجير "20" عاما، هاني ابراهيم السقا "24" عاما.
اما في طولكرم فقد وصل عدد الشهداء الى خمسة وهم:
عطاف احمد زلط "41" عاما، الياس خيري الأشقر "26" عاما، معتصم علي جعارة "25" عاما، مصطفى حسين عبد العني "22" عاما، اسامة احمد حسين النمري "29" عاما.
وفي رام الله ذكر التقرير ان عدد الشهداء وصل الى ثلاثة في عملية خاصة اسرائيلية قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي وهم :
جعفر خالد حسين "30" عاما، ميلاد عبد الله ابو العرايس "23" عاما، غالب رباح علان "26" عاما.
في حين سقط شهيدان من مدينة القدس وهما: عمر رشيد ابو كامل" 43" عاما و الذي استشهد على أحد الحواجز المقامة على مشارف مخيم شعفاط بعد ان منع جنود الاحتلال نقله الى المستشفى بعد أن أصيب بسكتة قلبية، والشهيد شحادة احمد محيسن "51" عاما والذي استشهد على حاجز الشيخ سعد عندما اعتدى عليه جنود الاحتلال ومنعوه من المرور لتلقي العلاج حيث كان يعاني من أزمة قلبية، واستشهد المواطن زكريا محمد دراغمة "39" عاما بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بالقرب من حاجز الباذان.
وتطرق التقرير الى الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين خلال الشهر الماضي حيث اعتقلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي أكثر من" 400" مواطن بينهم "12"مواطنة وهن: غادة استيتية "31" عاما من نابلس، زها قطاش "22" عاما من أريحا، إسراء وفاطمة ابو خليل من طولكرم، رانيا وراميا فؤاد برمكة "24+25" عاما، من قرية بورين قضاء نابلس، تغريد خليل الحنيني "22" عاما، من رام الله، نادية عكوبة "26" عاما، من نابلس،سامية استيتية "3" عاما، من نابلس، هناء عمارة "40" من جنين، ليلى نمر منيف "21" من مخيم بلاطة في نابلس، ومواطنة اخرى لم تعرف هويتها من مدينة القدس والتي زعمت القوات الإسرائيلية أنها كانت تحاول طعن جندي في البلدة القديمة.
هذا بالاضافة الى عدد من زوجات وأمهات من تدعي إسرائيل انهم مطلوبون إليها، وقد تم إطلاق سراحهن بعد ساعات من اعتقالهن.
ومن ابرز المعتقلين خلال الشهر الماضي "عزيز كايد" نائب امين عام مجلس الوزراء، و"إبراهيم حامد" قائد كتائب القسام في الضفة، ومن ضمن المعتقلين عدد من الأطفال .
كما اعتقل عدد كبير من المواطنين من منازلهم بعد عمليات دهم وتفتيش، في حين اعتقل عدد آخر من على الحواجز العسكرية ونقاط العبور، واعتقل آخرون أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية ضد الجدار الفاصل.
وكان لمحافظة نابلس الحصة الأكبر من عدد المعتقلين، حيث اعتقل ما يقارب "100" مواطن، تلتها مدينة الخليل حيث اعتقل ما يقارب "83" مواطنا.
وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال "60" من أبناء المدينة، وفي بيت لحم اعتقل "55" مواطنا، وفي رام الله اعتقل ما يقارب "35" مواطنا.
وفي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال "32" مواطنا، وفي قلقيلية اعتقل "24" مواطنا، في حين اعتقل "10" مواطنين من سلفيت، واعتقل "7" آخرون من مدينة اريحا،و"5" مواطنين من طمون، ومواطنين آخرين من طوباس والقدس.
وتطرق التقرير الى هدم منازل المواطنين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث قال التقريرانها واصلت سياسة هدم منازل المواطنين وتشريد ساكنها، فقد هدمت الجرافات الاسرائيلية خلال الشهر الماضي "10" منازل بحجة البناء دون الحصول على ترخيص.
ففي مدينة الخليل هدمت الجرافات الإسرائيلية "5" منازل، ومنزلين آخرين في قرية بروقين قضاء نابلس، وفي القدس هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلين آخرين، ومنزل عاشر في قرية الفندق قضاء قلقيلية.
وتطرق التقرير الى الاستهداف الاسرائيلي بحق الصحفيين حيث قال التقرير "يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مدنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة أشخاصاً مدنيين.يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات وهذا البروتوكول شريطة ألا يقوموا بأي عمل يسيء إلى وضعهم كأشخاص مدنيين."
واضاف التقرير " قد شهد الشهر الماضي تصعيدا ملموسا واستهدافا واضحا للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة نابلس، وفيما يلي ابرز هذه الانتهاكات الإسرائيلية:
.بتاريخ 1/5/2006 اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي علاء الطيطي من الخليل مراسل صحيفة الرسالة الأسبوعية.
.بتاريخ 5/5/2006 اصيب الصحفي مشير عبد الرحمن كرارة مصور وكالة "معا" اثناء تغطيته لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين القريبة من رام الله، كما اصيب الصحفي البريطاني "بن جامين" في نفس الظروف.
.بتاريخ 12/5/2006 أصيب مصور صحيفة الأيام جمال العاروري بجراح اثناء تغطيته لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين قضاء رام الله.
.بتاريخ 12/5/2006 اجبر جنود الاحتلال الصحفية السويسرية "كارين وينجر" "30" عاما، على التعري اكثر من مرة اثناء مرورها عبر حاجز "ايرز" بدعوى أسباب أمنية.
.بتاريخ 14/5/2006 أصيب المصور التلفزيوني سمير ابو الرب العامل لدى وكالة "الاسوشيتد برس" أثناء تغطيته للعملية الإسرائيلية في بلدة قباطيا القريبة من جنين، وأصيب ابو الرب بعيار معدني في ظهره.
.بتاريخ 16/5/2006 احتجز جنود الاحتلال المتواجدين على أحد الحواجز العسكرية المقامة على مشارف بلدة الخضر قضاء يت لحم المصور الصحفي احمد مزهر خلال قيامه بتصوير نقل معدات الحاجز العسكري من موقعه الى موقع جديد، وقام جنود الاحتلال بمصادرة هويته واحتجازه لعدة ساعات قبل ان يطلقوا سراحه، ويعمل مزهر لحساب وكالة رويترز.
.بتاريخ 23/5/2006 قام جنود الاحتلال باحتجاز مصور الجزيرة اثناء تغطيته لعملية اعتقال إبراهيم حامد، بعد مصادرة كمرته وهويته الشخصية لعدة ساعات قبل ان يطلقوا سراحه.
.بتاريخ 26/5/2006 أصيب مصور وكالة "الاسوشيتد برس" رامي عبده،والصحفي الياباني "لي يو" اثناء تغطيته لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين قضاء رام الله.
.بتاريخ 29/5/2006 أصيب مراسل صحيفة الحياة وإذاعة "صوت الشباب" يحيى المدهون بشظايا القذائف الاسرائيلية في قدمه، كما أصيب الصحفي محمود البايض مصور وكالة رامتان،بعد سقوط عدد من قذائف الاحتلال على شمال غزة .
وتطرق التقرير الى الاستهداف الاسرائيلي على المؤسسات الفلسطينية والوطنية حيث قال التقرير "واصلت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي استهداف المؤسسات والطواقم الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية اثناء تأديتهم عملهم في نقل المصابين والجرحى، وفيما يلي ابرز هذه الانتهاكات:
.بتاريخ 2/5/2006 داهمت قوة عسكرية اسرائيلية مستوصف بيت ساحور الطبي، وكسّرت محتوياته وتعمد الجنود إرهاب المرضى والعاملين في المستوصف.
.بتاريخ 9/5/2006 تعرض طاقما طبيا ل"الاونرا" للاحتجاز من قبل الجنود المتواجدين على مدخل حي تل الرميدة في الخليل وقاموا بإتلاف الأدوية التي كانت بحوزتهم.
.بتاريخ 10/5/2006 أصيب سائق الإسعاف فايز العجرمي اثناء محاولته نقل عدد من المصابين جراء القصف الاسرائيلي لشمال غزة.
.بتاريخ 27/5/2006 احتجز جنود الاحتلال في نابلس سيارة إسعاف اثناء نقلها امرأة حامل لمدة 40 دقيقة، ثم قام الجنود بإنزال المرأة الحامل وقاموا بإطلاق النار على سيارة الإسعاف.
.بتاريخ 30/5/2006 اصيب4 مسعفين من الطواقم الطبية بشظايا القذائف الإسرائيلية اثناء نقلهم لعدد من الشهداء والجرحى هم: ضياء خليل الحلبي "24" عاما، شظايا في الرأس والصدر والفخذ الأيمن، محمد شحدة المقيد "25" عاما، شظايا في الصدر، ناهض صالح الشوا "50" شظايا في الفخذ الايسر، رامي الحاج علي "30" شظايا في الصدر والظهر.
وكشف التقرير القوات الإسرائيلية شددت قبضتها على المدن الفلسطينية من خلال عشرات الحواجز المنتشرة على مشارف كل مدينة، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعيق حركة تنقل المواطنين عبر الحواجز وتعمد الجنود الإسرائيليين إعادة المئات من المواطنين من حيث أتوا ولم تسمح لهم باجتياز تلك الحواجز.
كما واصلت قوات الاحتلال عمليات اقتحام المدن وتخريب الممتلكات، وقد واصل الجيش الاسرائيلي قصف منازل المواطنين بشكل عشوائي وعملية قصف لمنازل المواطنين بالرشاشات الثقيلة والقذائف خاصة في قطاع غزة ، كما أعاقت قوات الاحتلال وصول العشرات من المرضى الى المستشفيات.