الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جهود رسمية وشعبية لإنجاح عرس قلقيلية الوطني ومفاجئات في انتظار الحضور

نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 07:34 )
قلقيلية - معا - أكد المهندس سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية أن المجلس البلدي في حالة انعقاد دائم من اجل إنجاح فعاليات مهرجان "أسبوع قلقيلية الخضراء"، مشيرا إلى أن الاشتال والأشجار والمنتجات تتوافد إلى داخل المعرض تحت متابعة وإشراف البلدية.

وصرح دوابشة بان المعرض سيلاقي اهتمام كافة القطاعات الرسمية والشعبية التي أبدت استعدادا لزيارة المعرض على مدار الأسبوع، وانه تم توجيه أكثر من 6000 دعوة لشخصيات فلسطينية وقناصل وممثلين عن دول عربية وأجنبية، وكذلك دعوة شعبنا في أراضي 48 ومؤسساته الفاعلة.

وقال دوابشة: هناك أيدي عاملة تؤكد ضخامة الانجاز الذي يقدم مفاجآت عديدة، والتي ستخرج لوحة فنية رائعة لتجعل من يدخل المعرض يجد نفسه في إحدى الحدائق المعلقة، مشدد على أن الافتتاح سيكون بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.

بدوره أشاد منسق عام لجنة المشاتل حسن شقيرو بدور بلدية قلقيلية في العمل الجاد والدءوب لإنجاح هذا العرس الوطني، الذي يعد الحدث الهام والأبرز والأول من نوعه على مستوى فلسطين.

وأوضح شقيرو أن المشاتل شارفت على إنهاء أعمالها في أرض الملعب البلدي، فيما العمل قائم على قدم وساق لإنهاء التجهيزات والترتيبات على مستوى رفيع من اجل إكرام الحضور وإبراز الجودة والترتيب والإخلاص في العمل من المزارع الفلسطيني.

وأكد شقيرو أن من مميزات هذا المعرض إحضار اكبر شجرة زيتون فلسطينية من خلال البحث عنها في جبال فلسطين، حيث استمرت عملية البحث لأكثر من شهر، وقدر عمر هذه الشجرة الكنعانية 2000 عام، وكذلك أجمل شجرة زيتون في فلسطين يقدر عمرها بـ 1500 عام.

وأكد أصحاب المشاتل في قلقيلية أن لديهم قدرات وإبداعات عالية جدا لكنهم بحاجة لمن يدعمهم ويقف الى جانبهم، وأنهم من خلال هذا المعرض يريدون إيصال رسائلهم وصوتهم للعالم والوطن بأنهم ليسوا بأقل من غيرهم من المزارعين في شتى بقاع الأرض.

وطالب أصحاب المشاتل حكومة السيد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إحضار الضيوف العرب والأجانب على هذا العرس الوطني حتى يشاهدوا بأم أعينهم الوضع المتطور الذي باتت تمر به المشاتل الزراعية في ارض فلسطين.

ويوجد في مدينة قلقيلية 200 مشتل، غير أن أصحاب المشاتل يعانون من الحصار والجدار وإغلاق الأسواق أمام منتجاتهم محليا وعالميا، مما ينعكس سلبا على مصادر الدخل والرزق ويحد من الإبداع الفلسطيني.