خلال زيارته مروان البرغوثي في سجن هداريم: النائب محمد دحلان يعتبر وثيقة الاسرى الفرصة الوحيدة و الاخيرة لتوحيد الصف
نشر بتاريخ: 04/06/2006 ( آخر تحديث: 04/06/2006 الساعة: 21:38 )
غزة - معا -اعتبر النائب محمد دحلان عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ان وثيقة التوافق الوطني التي صدرت عن الاسرى في السجون الاسرائيلية والتي خرجت بالتوافق بين قادة المعتقلين في سجن هداريم الذي يضم معظم قادة المعتقلين المنتخبين من كافة الفصائل مثل حركتي فتح و حماس و الجببهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الاسلامي الفرصة الوحيدة و الاخيرة لتوحيد الصف الفلسطيني موضحا انه للمرة الاولى التي يتجسد فيها اجماع وطني على مشروع سياسي.
وكان دحلان قد قام مساء اليوم بزيارة النائب الاسير مروان البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح في سجن هداريم بعد ان تم منعه من قبل سلطات الاحتلال لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر .
وقال المكتب الاعلامي للنائب محمد دحلان انه نقل خلال لقائه بالنائب الاسير مروان البرغوثي تحيات و شكر وامتنان الرئيس محمود عباس و القيادة الفلسطينية و الشعب الفلسطيني له و لبقية القادة الاسرى من حركتي حماس و الجهاد الاسلامي و الجبهتين الشعبية والديمقراطية الذين شاركوا في صياغة هذة الوثيقة و نقل لهم ايضا شكر و تقدير الشارع الفلسطيني على هذا الجهد و الذي تجسد في خروج هذة الوثيقة الى النور و التي تعتبر اول وثيقة تشكل رؤية سياسية و اساسا للوحدة الوطنية وتحظي بإجماع شعبي كبير.
و اطلع دحلان الاسير البرغوثي على مجريات جلسات الحوار الوطني ومواقف الفصائل المختلفة من كافة القضايا مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس و حركة فتح قد اعلنت عن موافقتها على وثيقة الاسرى.
من جانبه اطلع الاسير النائب مروان البرغوثي النائب دحلان على تفاصيل التوصل الى هذة الوثيقة و المراحل التي مرت بها مشيرا الى ان قادة حماس و الجهاد و الجبهتين الشعبية والديمقراطية في سجن هداريم قد شاركوا في صياغة هذة الوثيقة حيث اتفق الجميع على ضرورة العمل بشكل مسؤول للتوصل الى وثيقة سياسية مشتركة تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني موضحا ان هذة الوثيقة قد جاءت بمبادرة جماعية من قادة الفصائل المعتقلين في سجن هداريم حيث شكلت مشروعا سياسيا و نضاليا مشتركا يشكل اساسا للشراكة السياسية.
وعبر النائب الاسير الرغوثي عن ارتياحه من تبني الرئيس عباس لهذة الوثيقة داعيا المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الى تبني وثيقة الاسرى من اجل تحقيق الوحدة الوطنية و الشراكة السياسية بين الفصائل الفلسطينية.