تربية شرق غزة تنظم مهرجانا بعنوان "فجر الانتصار من قلب الحصار"

غزة- معا- نظمت مديرية تربية وتعليم شرق غزة مهرجاناً ومعرضاً فنيا تحت عنوان " فجر الانتصار من قلب الحصار " بمدرسة فهد الأحمد الصباح الثانوية وذلك ختاما لأنشطة المدرسة التربوية والفنية للعام الدراسي 2009- 2010م.

وحضر حفل افتتاح المهرجان أحمد أبو ندا نائب مدير عام الأنشطة التربوية بالوزارة وهاني الهور مدير دائرة النشاط الثقافي وفتحي رضوان القائم بأعمال مدير تربية وتعليم شرق غزة ود. يوسف الشرفي التائب بالمجلس التشريعي وم. جمال سكيك النائب بالمجلس التشريعي وم. إيهاب الغضين الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة وزكريا الحداد رئيس قسم الأنشطة التربوية بمديرية شرق غزة وأسرة المديرية واعتماد البلبيسي مديرة المدرسة، بالإضافة إلي عدد من أولياء الأمور ووجهاء المنطقة واعيان المجتمع المحلي.

من جانبه أشاد ابو ندى بدور الأنشطة الطلابية على مدار العام الدراسي, قائلا:"أننا نحتفل كل يوم بمناسبة عزيزة وكأنها سلسة طويلة ممتدة منذ أعوام كثيرة حيث تم توجيه الأنشطة الطلابية نحو العديد من الأنشطة في الأعوام الثلاثة الأخيرة ففي العام 2008 م صادف الذكري ال60 للنكبة فاتجهت أنشطتنا نحو ترسيخ حق العودة في نفوس الطلاب ومن ثم كان عام 2009 عام القدس عاصمة الثقافة العربية وعام 2010م كان عام الأسري فتوجهت أنشطة الطلاب نحو ترسيخ حب القدس والمقدسات ومن ثم نصرة قضية الأسري وتتوجت الأنشطة في هذا العام بالبرلمان الشبابي حيث تم انتخاب 180 طالب وطالبة وهم متميزون في مجالات شتي ويتم تدريبهم وإعدادهم إعداداً خاصًا وبالتعاون مع المجلس التشريعي".

وفي كلمته رحب فتحي رضوان القائم بأعمال مدير تربية وتعليم شرق غزة بالضيوف، وقال:" أن القضية الفلسطينية تمر في كل حقبة من الزمن بمؤامرات عديدة ولكننا رغم ذلك كلنا أمل بيوم تحرير أرضنا ومقدساتنا والعودة إلي ديارنا التي هجرنا منها".

وأكد رضوان أن مديرية تربية وتعليم شرق غزة تميزت في هذا العام وحققت مراكز متقدمة على مستوي قطاع غزة في مجلات عديدة.

وفي سياق متصل شكرت مديرة المدرسة اعتماد البلبيسي الضيوف علي حضورهم وتلبيتهم الدعوة مؤكدة على أهمية الأنشطة الطلابية داخل المدرسة بجميع مجالاتها كما أن هذا المهرجان يأتي تتويجاً لهذه الأنشطة.

وفي نهاية كلمتها شكرت كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان والمعرض الفني سواء بالدعم المادي أو الفني.

كما تخلل المهرجان العديد من الأناشيد باللغتين العربية والانجليزية والعروض الكشفية والمسرحية.