محاضرة عن القانون الدولي والإنساني لطواقم الدفاع المدني بطولكرم
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 18:55 )
طولكرم- معا- تلقت طواقم مديرية الدفاع المدني في طولكرم محاضرة حول القانون الدولي والإنساني وحماية المدنيين والأسرى والعسكريين المصابين وحماية الطواقم الطبية والدفاع المدني وعدم ضرب هذه المواقع التي تتمركز بها الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وفي تقرير للإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية أشارت فيه أن المحاضرة عقدت في مركز دفاع مدني طولكرم بحضور ايمن عورتاني مدير الصليب الاحمر في محافظة والرائد عماد ابو ذياب مدير الدفاع المدني في محافظة وحكم حندقجي مفوض الدفاع المدني في التوجيه السياسي في محافظة وعدد من ضباط وافراد الدفاع المدني.
فقد رحب الرائد ابو ذياب بالحضور، مؤكدا ان جهاز الدفاع المدني بقيادته العظيمة يسعدها ويشرفها التعامل مع مؤسسة دولية عظيمة بحجم الصليب الاحمر التي لها بصمات عظيمة وواضحة في التاريخ البشري الحديث مشيراً إلى أن الندوة والمحاضرة تأتي ضمن برنامج تفعيل الأنشطة اللامنهجية القانونية الذي اطلقها جهاز الدفاع المدني لنشر ثقافة احترام القوانين والدفاع عنها إضافة إلى توعية افراد الدفاع المدني بدورهم في المجتمع ومسؤوليتهم في توفير الأمن وحماية حقوق المواطنين.
وقدم عورتاني نبذة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونشأتها وأهدافها ودورها في المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن للجنة عشرات المكاتب في العالم وتعمل في العديد من الدول ولديها آلاف الموظفين.
كما ألقى عورتاني محاضرة تخللها عرض محوسب عن ماهية القانون الدولي الإنساني وقال ان مجموعة من القوانين و القواعد التي تنظم العلاقات بين الدول وقت الحرب و تحكمه معاهدات تم توقيعها مشيراً إلى الظروف التي أدت إلى ظهور اتفاقيات جنيف الأربع وبين أن اتفاقية جنيف الأولى أتت لتحسين حال الجرحى و المرضى في القوات المسلحة في الميدان نظراً لأنه لم يعمل بها في الحروب فظهرت اتفاقية جنيف الثانية لتحسين حال الجرحى والمرضى في القوات المسلحة.
وبين أن اتفاقية جنيف الثالثة أتت لتنظيم معاملة أسرى الحرب وبتزايد الحروب وبسبب الحاجة إلى توفير الحماية جاءت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية الأشخاص المدنيين وقت الحروب حيث تم التعديل على هذه الاتفاقات وتلاها ظهور البروتوكول الإضافي الأول إضافة للاتفاقيات الأربع.
وشدد عورتاني على أن لجنة الصليب الأحمر الدولية تهدف إلى حماية ومساعدة المدنيين والضحايا العسكريين للحروب والعنف الداخلي مع الالتزام التام بالحياد وعدم التحيز وتقوية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحد من العنف.