ورشة عمل حول آليات مقاطعة منتجات المستوطنات في بيت لحم
نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 19:52 )
بيت لحم- معا- بحثت ورشة عمل نظمتها الحملة الوطنية لمكافحة بضائع المستوطنات ورشة عمل بعنوان "حملة من بيت لبيت لتعزيز المقاطعة"، بتمويل من صندوق الكرامة الوطنية والتمكين بحضور مائتي متطوع ومتطوعة من مختلف المناطق التنظيمية لحركة فتح والمؤسسات الاهلية والطلابية.
وجرت الورشة في فندق الشبرد بمدينة بيت لحم بحضور محمد ارشيد مدير عام الموارد البشرية للحملة ومحمد لطفي منسق الحملة في بيت لحم وهاني الاحمد منسق العمل الميداني للحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية على مستوى الوطن.
وفي بداية الورشة تحدث ارشيد عن اهمية العمل التطوعي خصوصا للشباب في انجاح الحملة الوطنية لمقاطعة بضائع المستوطنات التي تشكل خطرا على الحياة الفلسطينية بكافة نواحيها الصحية والاقتصادية والسياسية.
وقدم ارشيد للمتطوعين المشاركين في الورشة احصائيات تفصيلية عن البضائع التي تنتج في المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة ومخاطرها المختلفة مشددا على ان نجاح هذه الحملة يعني ضربة قوية لدولة الاحتلال الاسرائيلي مشددا على اهمية التواصل مع الناس وتوعيتهم حول اخمية هذه الحملة بالنسبة لنا كفلسطينين.
وتطرق ارشيد الى القانون الذي اصدره الرئيس محمود عباس والخاص بمكافحة ومقاطعة المنتجات القادمة من مستوطنات الاحتلال مشددا على ان مواقف المسؤولين الاسرائيلين التي جائت بعد هذا القرار تؤكد صوابيته ووعي الرئاسة والقيادة الفلسطينية لما تقوم به من خطوات لمواجهة الممراسات التي تنفذها اسرائيل.
وشدد على اهمية التواصل مع المواطنين واهمية الاسلوب الذي يتم التواصل به مشددا على ان هذه الورشة تهدف للتعريف بالحملة وتعريف المستوطعين بافضل السبل والوسائل من اجل الوصول الى اكبر عدد ممكن من المواطنيين وتوعيتهم بمضار منتجات المستوطنات.
من ناحيته قدم محمد لطفي منسق الحملة الوطنية لكقاطعة منتجات المستوطنات شرحا تفصيليا عن الحملة واهدافها ودور المتطوعين فيها مشددا على ان حضور هذا العديد الكبير من الشباب الفلسطيني من اجل التطوع بهذه الحملة يعكس مدى الاهتمام وادراك الشباب لمخاطر هذه المنتجات التي تساهم في توسيع وبناء المستوطنات وضرب الجانب الفلسطيني الذي يتضرر من المستوطنات باشكال متعددة.
واضاف لطفي ان هدف هذه الورشة هو تعريف المتطوعين المئتان بالحملة واليات التواصل مع الناس خصوصا وانهم سيمطلقون بتاريخ 15-5-2010 في حملتهم من منزل الى منزل في اطار الحملة الوطنية بمختلف المحافظات للتعريف بالحملة واهمية مقاطعة اسرائيل ومنتجاتها.
وشدد لطفي على اهمية واليات هذه الحملة التي ستدهل كافة المنازل الفلسطينية حيث سيتم توزيع منشورات وبروشورات على المواطنين وسيتم تقليد صاحب كل منزل وسام الكرامة الوطنية في حال اعلن ونفذ مقاطعته للمنتجات القادمة من المستوطنات مشددا على اهمية ووعي المواطن الفلسطيني الذي يعرف ان مقاطعة المنتجات الاسرائلية هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
وقدم لطفي للمتطوعين شرحا عن مهمات وواجبات المتطوعين في العمل بالميدان واهمية ايصال الرسالة بالطريقة الصحيحة من اجل خلق تفاعل شعبي مع حملة مكافحة منتجات المستوطنات بما يساهم في تنظيف الاسواق منها.
اما كريم الوعرة فقد قدم كمراقب للحملة شرحا عن دليل عمل المتطوع وطريقة التعامل مع الناس الواردة في هذا الدليل مشددا على كلام كافة المتحدثين باهمية العمل الميداني واهمية التقديم والحديث عن الحملة وهي الامور التي ستساهم في انجاحها.
من ناحيته قدم هاني الاحمد للمتطوعين شرحا عن تفاصيل الاستمارات والدليل في العمل واهمية المتابعة اليومية والحثيثة بالعمل من خلال الجدول المرفق واهمية تعبئة الاستمارات وتسليمها للمراقب بعد اخر يوم العمل حتى يتسنى الحصول على نتائج دقيقة عن الحملة وما وصلت اليها بعد اطلاقها منتصف الشهر الحالي.