الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو عرفة: سحب الاقامات من سكان القدس شكل من أشكال الاعدام

نشر بتاريخ: 05/05/2010 ( آخر تحديث: 05/05/2010 الساعة: 22:38 )
القدس- معا- قال المهندس خالد أبو عرفة وزير شؤون القدس الاسبق: "إن شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس خاصة لا يزال يعيش حالة هي الاغرب والاكثر كارثية منذ احتلال المدينة في العام 1967 ..فماذا نسمي أن يعيش الانسان مدى الحياة متألماً متعذباً محروماً من مسقط رأسه وأهله وأسرته وباقي حقوقه".

وردت أقوال ابو عرفة هذا تعقيبا منه على اومر سابقة لوزارة الداخلية الاسرائيلية بتجريده ونواب مقدسيين آخرين من حقهم في الاقامة في مدينتهم ومسقط رأسهم.

وأضاف: "إن سحب الاقامة اليوم يندرج ضمن مخطط اسرائيلي نهائي بحق المدينة المقدسة يهدف الى طرد كافة الفلسطينيين المقدسيين وليس الاكتفاء بأقلية منهم. فقد عملت سلطات الاحتلال في بداية احتلالها للمدينة على ضمان أغلبية يهودية في عموم المدينة شرقيها وغربيها .. ثم أتبعت ذلك باتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان أغلبية يهودية في الوسط العربي شرقي المدينة .. وتحقق لها ذلك ، فعدد المستوطنين اليهود اليوم (شرقي المدينة) قد وصل الى 220 ألفاً ، مقابل 150 ألف فلسطيني ، أي بنسبة 60 الى 40 بالمائة".

وحذر أبو عرفة من قيام سلطات الاحتلال لاحقا باتخاذ التدابير المختلفة لتطبيق (الهدف النهائي) وهو طرد كافة العرب الفلسطينيين على مدى عشرين الى ثلاثين عاماً. وأولى هذه السياسات العنصرية الاعلان عن النية لبناء 187 ألف وحدة استيطانية تتسع لمليون مستوطن كحد أدنى. أما سياسة سحب الاقامات فستستمر دون توقف ، وستتخذ أشكالاً مختلفة ، آخرها كان ما قامت به سلطات الاحتلال من اعادة تفعيل القرار1650، القاضي بإبعاد وتهجير 70 ألف فلسطيني من القدس والصفة الغربية بدعوى عدم حصولهم على " الإقامات القانونية "!!.