بلدية غزة تناشد المصطافين الالتزام بتوجيهات المنقذين على شاطئ البحر
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 11:20 )
غزة- معا- ناشد الدكتور ماجد أبو رمضان رئيس البلدية المصطافين والمستجمين على شاطئ البحر ضرورة إتباع تعليمات وتوجيهات المنقذين حرصاً على سلامتهم وحفاظاً على حياتهم وحياة أطفالهم، محذراً من مغبة الاستهتار أو عدم التقيد بهذه التعليمات لأن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم وأرواحهم ويعرضهم لخطر الغرق الذي قد يفضي إلى الوفاة.
ودعا د. أبو رمضان إلى ضرورة الانتباه إلى الرايات والأعلام التي تثبتها فرق الإنقاذ بطول الشاطئ لتحديد المناطق الآمنة وغير الآمنة للسباحة, موضحاً أن الرايات تعني بأن المنطقة مسموح السباحة فيها فيما ترمز الرايات الحمراء إلى أن السباحة خطرة في هذه المنطقة أما الرايات السوداء فتعني أن السباحة ممنوعة مطلقاً في المنطقة.
وأشار د. أبو رمضان أن الالتزام بتوجيهات فرق المنقذين المنتشرين بطول الشاطئ يساهم في وضع حد لحالات الغرق والمحافظة على حياة المصطافين والمستجمين من خطر الغرق.
وشدد ابو رمضان على ضرورة التزام الجميع بالساعات التي يسمح فيها بالسباحة والتي تمتد من الثامنة صباحاً ولغاية الثامنة مساءً وهو الدوام الرسمي للمنقذين، مشيراً إلى أن حالات الغرق على مدار السنوات السابقة وقعت أن بسبب السباحة قبل وبعد الساعات المقررة أو بسبب عدم الانصياع لتعليمات المنقذين أو بسبب السباحة في مناطق ممنوعة أو خطرة، موضحاً أن قيام بعض المصطافين بالصعود لأبراج الإنقاذ ومحاولة تعطيل المنقذين عن أداء مهمتهم يؤثر سلباً وبشدة في قدرة المنقذين على المتابعة والتركيز.
وذكر د. أبو رمضان أن البلدية لن تألوا جهداً في العمل المضني من أجل تطوير وتحسين الخدمات على الشاطئ، مشيراً إلى أنها تنفق قرابة 1.8 مليون شيكل سنوياً لتغطية أجور المنقذين وتوفير مستلزماهم وتجهيز أبراج الإنقاذ وتكلفة أعمال النظافة على الشاطئ التي تتم طيلة الموسم دون توقف وينفذها عشرات العاملين مزودين بالآليات والمعدات اللازمة.
وأشار د. أبو رمضان أن البلدية استحدثت وإمعانا منها في تحسين مستوى الخدمات على الشاطئ قسماً خاصاً للشاطئ هو قسم حماية الشاطئ يشرف على مختلف الأعمال والخدمات والمشاريع التي تنفذها البلدية على الشاطئ طيلة العام دون توقف.