الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة حول حقوق الأسرى والمحررين في يطا

نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 10:21 )
الخليل- معا- قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني" إن قضية الأسرى هي رسالة التي أبرزتها الانتفاضة للعالم وعلينا أن نضعها من أولوياتنا التفاوضية ".

وقالت فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح "أن موضوع الأسرى قضية سياسية من الدرجة الأولى وهي من القضايا الفلسطينية المهمة".

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة متابعة شؤون أسرى يطا، في قاعة الزيتونة، لعدد من الأسرى المحررين والأهالي ومؤسسات المجتمع المحلي وتحمل عنوان " حقوق الأسرى والمحررين".

وكان زهران أبو قبيطة رئيس بلدية يطا ورئيس لجنة متابعة شؤون أسرى يطا الأسير المحرر نبيل أبو قبيطة استقبلا فارس والبرغوثي والوفد المرافق، بحضور الأسرى المحررين والأهالي والمؤسسات الرسمية والشعبية، وبمشاركة إبراهيم نجاجرة مدير مديرية الأسرى في الخليل، وامجد النجار مدير نادي الأسير بالمحافظة، وموسى أبو صبحه عضو المجلس التشريعي السابق، وممثل عن المبادرة الوطنية الدكتور عثمان أبو صبحه، وعن الجبهة الديمقراطية إياد أبو فنار، ومحمود خماسية عضو إقليم وسط الخليل، ومديرة مركز نسوي يطا امتياز الهريني، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلين عن جمعية يطا الخيرية، والأجهزة الأمنية، ووجهاء المدينة.

ورحب رئيس لجنة متابعة شؤون الأسرى والمحررين بالحضور، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الندوة هو طرح قضية معاناة الأسرى المحررين الذين قضوا أجمل أيام أعمارهم في غياهب الاحتلال المظلمة، وليس لديهم مصدراً للرزق بحجة أنهم امضوا في السجون اقل من خمس سنوات، مطالبا القيادة الفلسطينية وضع حلولا لهذه القضية.

وقال رئيس البلدية أبو قبيطة في كلمه له " إن قضية العاطلين من العمل في صفوف الأسرى المحررين تأخذ جانب من الأهمية على صعيد الإنسانية الوطنية لأن الأسير الفلسطيني إن كان أسيرا في السجون أو محررا فهو جزء أصيل من القضية والعمل الوطني الفلسطيني".

وأضاف أبو قبيطة " إننا نرفض أن يكون الأسير الفلسطيني المناضل عبارة عن عاطل من العمل لأنه رمزا للنضال الفلسطيني ويجب أن يأخذ حقوقه النضالية على أكمل وجه، والأسرى هم الطليعة في الدفاع عن وطنهم وقضيتهم الفلسطينية ".

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني فارس إن موضوع الأسرى المحررين تحولت إلى قضية ورسالة أبرزتها الانتفاضة للعالم ويجب علينا الاهتمام بها، وأصبحت من ابرز الاهتمامات الوطنية لاسيما وإنهم مستهدفون من الجانب الإسرائيلي، وعلى السلطة الفلسطينية وضح حلول لقضية الأسرى المحررين الذين ليس لديهم عمل رسمي.

وطالب "المفاوض الفلسطيني أن تكون قضية الأسرى والمحررين على سلم الأولويات، مشيرا أن وزارة الأسرى تعمل على إيجاد حلول لهؤلاء المناضلين لأنهم أبناء القضية الوطنية، مؤكدا إننا في نادي الأسير الفلسطيني نعمل على طرح فكرة مشروع ممول لتشغيل الأيدي العامله من الأسرى المحررين" .

واعتبرت عضو المجلس الثوري البرغوثي قضية الأسرى والمحررين قضية سياسية من الدرجة الأولى، مشيرة انه يجب أن ننهض بالقضايا الفلسطينية المهمة وأولها قضية الأسرى لأنها قضية تعيش الهم الفلسطيني اليومي.

وأضافت: " على القطاع الخاص والعام استيعاب الأسير المحرر ليرى الأمل يحذوه أينما وجد ليعيش بأمن وأمان وكرامة واحترام في وطن امن، موضحة أنه أقل شيء يقدم للأسير الفلسطيني المناضل إيجاد عمل مناسب له والاهتمام به على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وتخلل الندوة إلقاء بعض الكلمات التي لها علاقة بموضوع الأسرى والمحررين، وبعد ذلك فتح باب النقاش والاستفسارات من الأسرى المحررين والحضور، وأوصوا على أن يكون مخصصات مالية للأسرى العاطلين من العمل وإيجاد شواغر لهم ومتابعة شؤونهم الداخلية والاجتماعية واحتساب سنوات النضال والخروج بآليات وخطط لمعالجة موضوع الأسرى المحررين وعقد ندوات دورية لمتابعة شؤونهم الحياتية.

وفي نهاية الندوة كرم رئيس البلدية ورئيس لجنة متابعة شؤون أسرى يطا "فارس والبرغوثي" على عملهم الدؤوب في خدمة الأسرى، وقد أدار الندوة الأسير المحرر صالح أبو حسان.