مدرستان في يطا تنظم لقاء مع الأمهات حول " المراهقة الآمنة "

الخليل- معا- بالتعاون وتنسيق بين مدرسة ذكور يطا الثانوية ومدرسة بنات شهداء يطا وجمعية الإغاثة الطبية وبحضور عدد كبير من الأمهات تم اليوم تنظيم لقاء حول "المراهقة الآمنة ".

وتناول اللقاء عدد من المحاور المتصلة بمرحلة المراهقة كالتغيرات النفسية والجسمية وضغط الأقران وكيفية تعامل الأهل مع أبنائهم وبناتهم في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

وفي بداية اللقاء رحبت مديرة مدرسة بنات شهداء يطا هيام العمور بالحضور مؤكدة على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من أثر ايجابي على سلوك طلابنا وطالباتنا وتحصيلهم العلمي. من جهته أشار المرشد التربوي في مدرسة ذ. يطا الثانوية تيسير عمرو إلى الضغوط التي يتعرض لها المراهق من قبل الأصدقاء، والتي تؤدي إلى خضوعه لممارسة سلوكيات معينة حتى يُقبل في (جماعة الأقران)، وما يترتب على هذه السلوكيات من مشاكل لدى الطلبة في مرحلة المراهقة من اكتساب عادات سلبية كالتدخين والاستخدامات الخاطئة للانترنت وقضاء وقت الفراغ مؤكدا في هذا السياق على ضرورة متابعة الأبناء في هذه المرحلة وإظهار الحب والرعاية والاهتمام بهم.

وتناولت الأخصائية النفسية من جمعية الإغاثة الطبية هزار العلامة وبمشاركة المرشدة التربوية في مدرسة بنات شهداء يطا فريدة الجندي التغيرات النفسية والجسمية والفسيولوجية المصاحبة لمرحلة المراهقة لدى الذكور والإناث مستعرضة خصائص المرحلة وكيفية التعامل مع الأبناء المراهقين وفهم واستيعاب المتغيرات التي تطرأ عليهم في الجوانب الجسمية و النفسية وغيرها ,مؤكدة أن نجاح الآباء والأمهات في تعاملهم مع أبنائهم المراهقين يتوقف على مدى إدراكهم و فهمهم لتأثير هذه المتغيرات على سلوك أبنائهم، بالتالي على الأبوين أن يُبديا حبهما ، و تفهمهما لولدهما، و يقيما معه تلك العلاقة الطيبة المتبادلة ، التي تمكّنه من تنمية قدراته.

وفي نهاية اللقاء تم إفساح المجال لأسئلة واستفسارات الأمهات حول الموضوعات التي أثيرت خلال اللقاء وتم الإجابة على أسئلتهن واستفساراتهن ، كما طالبت الأمهات بعقد مزيداً من اللقاءات حول هذا الموضوع لما له من أهمية على أبنائهن وبناتهن وعلى الأسرة بشكل عام ، حيث تم الترتيب مع مديرة المدرسة هيام العمور التي احتضنت اللقاء لعقد لقاء آخر قبل نهاية العام الدراسي الحالي.