بإختصار .........!!!!!! **بقلم – منتصر العناني

الصحافة فصاحة وفنٌ تتطلب الوقاحة !!!!!!!!!!

اُحي كل صحفيي فلسطين أولاً لأنهم وطني الدائم الذي أشجوا معهم لغةً مشتركة لا تعرف لها حدوداً , واليوم فرحة الصحفي الفلسطيني منقوصة لأنها محجومة ومكلومة ومحتضرة رغمَ القوة الأبداعية التي يملُكها صحفيينا وصورة مُشرفة لا تعرف لطريقها المستحيل , وكتابتها وقراءتها ليست بالقلم وإنما تُكتب بالدم لأنَ أخطر ما يتعرضُ له الفلسطينيون في هذا العالم الظالمْ في معركة الصحافة وخاصةً في ظل إحتلال لا يحترمُ صحافتنا ولا صحفيينا , وكم تعرضَ صحفيينا للقتل والأعتقال والأهانة وغيرها من الأساليب الحقيرة بحقهم ودون هوادة وبدون رحمة , ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو لماذا يُسمح للصحفي الأسرائيلي أن يجول ويتجول ويتلقى الحماية في ارضنا الفلسطينية ومناطق السلطة الوطنية ويحصلوا على كل المعلومات بُحرية في حين أنَ الصحفي الفلسطيني لا يُسمح له بأن يدخل ويتنقل بحرية بالمِثل في داخل إسرائيل سؤال إوجهه لمسؤولينا في يوم الصحفي العالمي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كل التحية لصحفيينا الفلسطينيين أينما كانوا , وأقول لهم لا بد في ظل هذا اليوم الذي أُقدر وأحترم شخص دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والذي خطى خطوة رائعة بأن شارك في صحفيينا في يومهم هذا وأعطاهم مثالاً بأن فلسطين ستبقى ملكة الحرية ومنبر الصحافة والتي أطلقها د. سلام بأن الصحفي الفلسطيني له كل الحرية بالتعبير والتأكيد على فضح ممارسات الأحتلال وجرائمه مؤكداً أن الحُرية مفتوحة لصحفيينا , وهذا مؤشر كبير إلى أن الصحفي الفلسطيني سيبقى شامخاً وجبلاً لا ينحني مهما صار لأنَ صحافته فنٌ وفصاحة وتتطلب الوقاحة والجٌرأة في ظل إحتلال لا يهدأ في قتله وإعتقاله , وتبقى رسالتي هي , هل سنتحرك إزاء إعطاء الحرية للصحفي الفلسطيني كما تُمنح للصحفي الأسرائيلي أم نبقى تحت الإقامة الجبرية الأسرائيلية صحفي فلسطيني مع وقف التنفيذ ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

أعتقد أننا اليوم قد أوصلنا رسالة مفادها أن صحفيينا مطالبون بأن يكون لهم يكون أو يجوز لغيرهم وهذا التحرك مطلوب كون أنه لا يجوز أن يكون الجلاد والضحية معاً , وكلِ أمل أن نُحقق لصحفيينا ما حققه الأخرون في هذا العالم دون قيود أو سلاسل حتى في الكلمات والأحرف , وحتى يتحقق ما دامَ الأحتلال جاثمٌ على قلوبنا أن تكون صحفاتنا فصاحة وفنٌ تتطلب الوقاحة !!!!!

[email protected]
[email protected]