محافظ خان يونس يؤكد على دور المشاركة الشعبية والمؤسساتية في إحياء يوم البيئة العالمي

خان يونس -معا- أكد د. أسامة الفرا محافظ خان يونس أن دور البرامج البيئية التي تزمع المحافظة و بالتعاون مع القطاعات المؤسساتية والهيئات الحكومية والأهلية لتفعيل اليوم العالمي لإحياء اليوم العالمي للبيئة، ينبع من الحرص الكبير الذي يعطي للبيئة والصحة أهمية قصوى في مجتمعنا المحلي الذي بات بحاجة إلى النهوض والتطوير من واقعها.

وشدد د. الفرا قبيل انطلاق الفعاليات والبرامج المعدة من قبل المحافظة لإحياء هذا اليوم عقب لقاء صحفي جرى في مكتبه بمقر المحافظة اليوم على دور الحملات التطوعية البيئية التي من شأنها تعزيز سلوك جميع فئات المجتمع من منطلق مسؤولية الحفاظ على الأماكن العامة ومرافق الحياة والأماكن السياحية لاسيما على شاطئ البحر، منوهاً إلى دور الإعلام كوسيلة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.

وبين د. الفرا أن النظافة البيئية يجب أن تصبح هدف يسعى كل مواطن ومؤسسة الوصول إليه وهذا يحتم الانطلاق بتبني البرامج البيئية على مستوى المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن المحافظة عزمت على تفعيل هذا اليوم من خلال مشاركة والجهات المختصة و الهيئات المحلية والجمعيات الحكومية و الأهلية والبلديات ولجان الأحياء البلديات القائمة في المحافظة وذلك عبر برنامج شامل يهدف إلى تحسين صورة بيئتنا المحلية والنهوض بواقعها، موضحاً أن الحملة ستبدأ بغرس قرابة 2000 شتلة في عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة والقرى المجاورة، إلى جانب حملة موسعة لنظافة الطرقات وحملة أخرى لدهان الجدران وصولاً إلى تخصيص حملة لنظافة شاطئ بحر خان يونس، وذلك بمساهمة مجتمعية واسعة ميناً أن البلديات ووزارة الأشغال بدورها ستوفر الآليات والمعدات اللازمة .

وأكد المهندس طلعت حرب مندوب المحافظة في الحملة ورئيس قسم الصحة والبيئة في المحافظة، أن المتطوعين في الحملة هم يتمثلون من مختلف المؤسسات والهيئات المحلي و جمعيات المجتمع المدني، منوهاً أن الحملة تأتي كخطوة لتكريس الاهتمام لبيئتنا التي تتعرض بشكر مستمر لمخاطر بيئية نتيجة قله الوعي والممارسات الخاطئة على أن تولي الحملة اهتماما في الحفاظ على شوارع المدينة وشواطئها ومنتزهاتها المزينة بالأشجار والحدائق.

من جانبه أكد ماهر وافي مسؤول قسم الحدائق ببلدية خان يونسة على أهمية تفعيل دور الإعلام البيئي لنشر بين الأفراد من أجل تعديل السلوك من سلوك ضار إلى سلوك نافع بما يخدم البيئة المحيطة، ويساهم في غرس سلوكيات مجتمعية سليمة لاسيما عند الأطفال، و بث روح التفاعل لدى الطلبة من أجل إحداث الشعور بالمسؤولية إتجاه بيئتهم.