الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة في مخيم شعفاط بعنوان "ماذا يعني أن تكوني فتاة في المخيم؟"

نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 15:53 )
القدس- معا- نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال القدس ورشة عمل حول " ماذا يعني أن تكوني فتاة في المخيم"، وذلك ضمن برنامج النوع الإجتماعي الذي تنفذه وكالة الغوث " الأونروا" بالشراكة مع المركز النسوي إستهدف مجموعة من المتدربات في مجال إدارة المكاتب والسكرتاريا".

وتحدثت هيا رزق المساعدة التقنية في برنامج النوع الإجتماعي في الأونروا " حول موضوع التمييز داخل العائلة والمجتمع الفلسطيني، مضيفة " أن هناك تمييز في العائلات وايضا في فرص التعليم والعمل والصحة وأيضا في الحقوق الإجتماعية والحريات الشخصية".

وأشارت رزق الى أن الفتاة تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل العائلة في الزواج المبكر وترك المدرسة وعدم إستكمال مراحلها التعليمية، وعدم إعطائها الحق في إختيار شريك حياتها، مؤكدة على المكانة المميزة التي تحتلها المرأة الفلسطينية وخاصة أن الإسلام أعطى للمرأة مكانة رفيعة في المجتمع وحفظ كافة حقوقها.

واضافت رزق أن هناك بعض العائلات تمارس ضغوطات على الفتاة دون الرجل مما يؤدي لشعورها بأنها مسلوبة الحقوق، وهذا يؤثر على نفسيتها، متطرقة " الى حقوق المراة الإجتماعية والإنسانية وأيضا القانونية.

كما أكدت رزق على الدور الفاعل الذي تقوم به المرأة الفلسطينية في بناء المجتمع، وتربية الأجيال، مشيرة الى أن المرأة ليس دورها فقط الدور الإنجابي وإنما وصلت لمراحل صناعة القرار وأيضا أصبحت من القيادات في السياسة وكافة المجالات الأخرى في المجتمع، مشددة أن المرأة قادرة على تحميل المسؤوليات الملقاة على عاتقها.

كما شددت رزق على ضرورة إحترام الإختلافات داخل العائلة والمجتمع والحق في تساوي الفرص في العمل والتعليم وكافة نواحي الحياة، مضيفة" يجب إتاحة المجال للفتاة لتحقيق طموحاتها ومنحها الحرية في التعليم والزواج وعدم ممارسة الضغوطات عليها".

وشهدت ورشة العمل مداخلات عديدة من قبل المشاركات تركزت حول ضرورة منح المرأة حقوقها وتشجيعها على التعليم وعدم إجبارها على الزواج خاصة في سن مبكر وحرمانها من التعليم، فيما أجابت رزق في نهاية الورشة على إستفسارات الحضور.