د. ابولبده: يدعو الى اقامة منطقة صناعية تشيكية في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 06/05/2010 ( آخر تحديث: 06/05/2010 الساعة: 19:42 )
رام الله-معا- اكد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن ابولبده اليوم خلال جولة ميدانية مع وزير خارجية التشيك السيد يان كوهوت الى مدينة طوباس على أهمية إقامة وتنفيذ المشاريع التنموية التطويرية التي تشكل خطوة هامه على درب التنمية المستدامة في فلسطين، وتقدم خدمات للمواطنين، وعلى الرغم من انها مشاريع صغيرة الحجم، إلا أنها تشكل جهدا تراكميا يهدف إلى تقديم الخدمات للمواطنين، سيما في المناطق الأكثر استهدافا من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة المشاركة المجتمعية في صنع القرار التنموي، و تكامل الجهد الإداري والتنموي، و الاعتماد على القدرات الذاتية في إقامة وتنفيذ المشاريع.
و قد أشاد د. ابولبده خلال اجتماعه مع السيد يان كوهوت في مقر شركة كهرباء طوباس على الدعم الاقتصادي الذي تقدمه الحكومة التشيكية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وتمويلها لمشروع صيانة المحولات الكهربائية في المحافظة بقيمة ثلاثة ملايين دولار.
واكد د. ابولبده على اهمية تعزيز التعاون بين الجانبين ، وتطوير العمل المشترك بينهما خاصة بعد توقيع اتفاقية المشاورات السياسية بين البلدين عام 2008، داعيا نظيره التشيكي إلى المشاركة في مؤتمر الاستثمار الثاني المنوي عقده اوائل حزيران المقبل في مدينة بيت لحم، و تشجيع الاستثمار التشيكي في الأراضي الفلسطينية، وإقامة منطقة صناعية تشيكية في الضفة الغربية.
من جانبه أكد وزير خارجية التشيك على أن العلاقات الاقتصادية والتنموية في كافة المجالات أداه لترسيخ السلام العادل، ولا تستبدل بالحل السياسي المبني على الشرعية الدولية، ويرافق الوزير التشيكي في زيارته لفلسطين وفدا من رجال الأعمال بهدف تشجيع الاستثمار التشيكي في الأراضي الفلسطينية.
وفي نهاية الاجتماع تبادل الوزيران الهدايا الذي جرى بحضور محافظ طوباس السيد مروان طوباسي، ورئيس مجلس الادارة لمجموعة سنقرط العالمية معالي الوزير مازن سنقرط، ورئيس بلدية طوباس والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السيد عقاب دراغمة، وبعد ذلك تجول الوزيران بجولة في مقر شركة كهرباء طوباس برفقة مدير الشركة المهندس عبد الله نعيرات ووضعهم في صورة ما تم انجازه من المشروع.
وفي اعقاب ذلك انتقل الوزيران الى مشروع مركز صيانة المحولات في المدينة، حيث اكد د. ابولبده على ان الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير بيئة استثمارية مواتية عبر العديد من الإجراءات والمبادرات، والتي من ضمنها معالجة تقادم البيئة التشريعية الناظمة للبيئة الاستثمارية لتحسين تنافسيتها مع الاقتصاديات المجاورة والاقليمية، لافتا الى ان السلطة الوطنية عملت على مدار العامين ونصف الماضيين على إعادة بناء اقتصادنا وعلاقاته المحلية والاقليمية والدولية، وأولت اهتماماً خاصاً لمعالجة القصور القائم في بيئة العمل والبنية التحتية التشريعية والإدارية والتنظيمية، لتمكين قطاعنا الخاص من المساهمة الفاعلة في النشاط الاقتصادي.
و قد تجول الوزيران وبرفقة رجال اعمال فلسطينين وتشيكين في المشروع وانتهت الزيارة بقيامهم زراعة شجرة الزيتون امام المشروع.
