مطاردون من مختلف الفصائل في بيت لحم يطالبون القوى المتحاورة باعتماد وثيقة الاسرى اساسا للحوار

بيت لحم- معا- طالب المطاردون الفلسطينيون لقوات الاحتلال من مختلف الفصائل الفلسطينية في مؤتمر صحافي عقدوه في ساحة المهد بمدينة بيت لحم اليوم قادة الفصائل المتحاورين في غزة ورام الله بان تكون وثيقة الاسرى الاساس في حوارهم نحو تحقيق الوحدة الوطنية.

وطالب المطارد احمد البلبول الذي تحدث باسم المطاردين القادة المتحاورين عدم الالتفاف عن هذه الوثيقة وتغييبها لان تغييبها يعني ان هذه القوى تتجاهل المناضلين الصامدين في سجون الاحتلال الاسرائيلي- حسب تعبيره.

واكد البلبول ان هذه الوثيقة تظهر مدى حرص الاسرى على الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الدعامة الاساسية لاستمرار النضال ومواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية لفرض الحلول من طرف واحد بهدف تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.

كما تلا "شيخ" المطاردين في بيت لحم محمد شحادة بيانا باسم المطاردين وقع عليه جميع المطاردين للاحتلال من مختلف التوجهات الفكرية والمستقلة طالبوا فيه كافة المسؤولين باحترام وثيقة الاسرى حماية للمشروع الوطني الفلسطيني.

وطالب البيان قادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية بان تكون وثيقة الاسرى اساسا للحوار محذرين من عدم التعاطي معها.

وأضاف شحادة في البيان "ان جميع ابناء شعبنا بمطارديه واسراه وذوي الشهداء والجرحى وموظفيه وعماله ينتظرون نتائج ايجابية للحوار بهدف الخروج من المازق الذي وصلت اليه القضية الفلسطينية على كافة النواحي".

على صعيد اخر طالب المطاردون في بيانهم كافة القيادات الفلسطينية بتوفير العيش الكريم للاسرى والمطاردين وذويهم والتخفيف من معاناتهم اليومية جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وتجاهل بعض المنتفعين من كراسي السلطة كما جاء في البيان.