غزة-لجنة الأسرى تستعد لإقامة فعالية خاصة بمبعدي المهد الاثنين القادم
نشر بتاريخ: 07/05/2010 ( آخر تحديث: 07/05/2010 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة فعالية خاصة بمبعدي كنيسة المهد والذين تصادف ذكرى إبعادهم عن أهليهم وذويهم يوم الإثنين القادم.
جاء هذا خلال الإجتماع الطاريء الذي دعت إليه اللجنة وضم كافة أعضائها من ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات.
وبدأت لجنة الأسرى استعداداتها لإقامة فعالية موحدة تضم الكل الفلسطيني من أجل إحياء الذكرى السنوية لمبعدي كنيسة المهد, حيث كان الإحتلال الإسرائيلي قد قام بإبعاد 26 مواطنا فلسطينيا إلى قطاع غزة ، و13 آخرين إلى أوروبا وكان قد استشهد المناضل المبعد عبد الله داوود الطيراوي " 48 سنة " يوم الأربعاء الموافق 24 / آذار 2010م في المستشفى العسكري بالجزائر الشقيقة إثر تعرضه لنزيف حاد في القلب أدى لانفجار في الشريان التاجي .
وأكد رفيق حمدونة منسق اللجنة عن حركة فتح على أهمية تعزيز الروح "الأخوية" بين كافة أعضاء اللجنة على طريق تفعيل وتدويل قضية الأسرى بالشكل الذي يليق بحجم صمودهم وتضحياتهم وآلامهم وآمالهم وتطلعاتهم الوطنية.
وأشار حمدونة إلى أن الفعالية المزمع إقامتها في صباح الإثنين القادم الموافق العاشر من آيار الحالي سوف تبدأ في تمام الساعة 10 وتستمر حتى الساعة 11 صباحا وسوف يتخللها مؤتمرا صحفيا تعقده لجنة الأسرى، مشيرا أيضا إلى أهمية التفاعل مع قضية مبعدي كنيسة المهد والمبعدين الفلسطينيين من الأسرى والمواطنين وخاصة بعد تفريخ المحاكم العسكرية الإسرائيلية للقرار العنصري الذي يحمل الرقم 1650 والذي أبعد نتيجة له وبعد صدوره مباشرة الأسير المحرر أحمد صباح من ذنابة شرقي طولكرم والشبل الفلسطيني فادي عيادة العزازمة من شرق الخليل.
وأوصى م.ناصر الفار عضو اللجنة عن حزب الشعب الفلسطيني بعمل بوستر موحد لرموز الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومن كافة الفصائل على طريق توحيد الصوت والجهود والعمل من أجل خلق صورة وحدوية قادرة على مواجهة التحديات.
وجددت اللجنة ثقتها بـ أحمد سلامة عضو اللجنة عن الجبهة العربية الفلسطينية كمسؤول مالي للجنة، كما واختارت اللجنة م.ناصر الفار أمينا للسر، وهناك اقتراحات أخرى وتوصيات سيتم دراستها من قبل اللجنة في اجتماعات قادمة على طريق تطوير عمل وأداء اللجنة لما فيه المصلحة الوطنية العليا ومصلحة قضية الأسرى والمبعدين.
وقامت لجنة الأسرى بعد انتهاء اجتماعها الموسع الذي عقدته بمقر الجبهة العربية الفلسطينية بزيارة لبيت المبعد الفلسطيني ياسين محمد سليمان الهريمي " أبو جلال " والمعروف بكبير المبعدين في قطاع غزة للإطمئنان على صحته حيث كان قد أصيب بوعكة صحية أدت لغيبوبة.
يذكر أن المبعد الهريمي هو أسير محرر من سجون الإحتلال وكانت قد استشهدت زوجته أم جلال عندما زارته في غزة بعد إبعاده ومن ثم استشهد ابنه وليد في ظل الحصار الذي فرضته دولة الإحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14 / نيسان 2004م نتيجة لعدم تمكنه من السفر عبر الحواجز للعلاج من مرض ألم به، كما وأن ابنه البكر جلال هو أسير محرر من سجون الإحتلال وكان أمضى 6 سنوات .