الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العسيلي صالة بلدية الخليل سيتم افتتاحها نهاية الشهر الحالي

نشر بتاريخ: 07/05/2010 ( آخر تحديث: 07/05/2010 الساعة: 12:20 )
الخليل - معا - ناصر المحتسب- يعتبر خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل- سليل عائلة رياضية مرموقة, لها باع طويل في خدمة الرياضة الفلسطينية, سواء كان على مستوى اللعب أو التدريب, ويعتبر خالد العسيلي احد ابرز صناع الربيع في محافظة الخليل وعلى جميع الاصعده, وبابتسامته العريضة المعهودة استقبلنا في مكتبه حيث دار معه الحوار التالي:-

س1 : هل أنتم راضون عن حالة الحراك الرياضي وما تمّ إنشاؤه من البنى التحتية ؟
ج : بالتأكيد يجب أن يكون هناك عمل ويجب أن نوصل اسم فلسطين إلى العالمية ... وهذا لا يتأتى بدون إنجاز البنى التحتية في جميع المجالات وخاصةَ الرياضية منها، نظرة سريعة للخلف قبل ثلاث سنوات انظر كيف كان الوضع وكيف أصبح الآن ... محافظة الخليل كان ينقصها ملعب معشب ... الآن أصبح هناك إستاد الحسين، وهناك العديد من الملاعب والصالات في جميع محافظات الوطن وهناك العديد يجري بناؤه الآن. في محافظة الخليل هناك ملعب دورا، يطا، وخاراس، وهناك حديث عن ملاعب أخرى في المحافظة. إذن نحن في الطريق الصحيح وفي المسلك الآمن والسليم، لكن نحن في بداية الطريق.

س2 : ما هي آخر أخبار صالة بلدية الخليل الرياضية المغلقة ؟
ج : صالة بلدية الخليل سيتم افتتاحها نهاية الشهر الحالي بإذن الله، وآمل أن يكون سيادة الرئيس (محمود عباس) في الخليل ويكون الافتتاح تحت رعايته، حتى يضفي وجوده عندنا رونقاً وسحراً آخر للخليل. والعمل في تشطيب الصالة يجري في خطى حثيثة ومتسارعة.

س3 : ما هو أهم ما يميز صالة بلدية الخليل عن باقي الصالات ؟
ج : هي الصالة الأكبر بحيث تتسع لأربعة آلاف متفرج، يوجد بها الملاعب المطلوبة لجميع الألعاب بما في ذلك ملعبي سكواش، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المنطقة. وكان هناك وفد من بلدية الخليل قام بزيارة الأردن للاطلاع على صالة الأمير فيصل بن الحسين، واطلع الوفد على كل الأمور الفنية والإدارية بحيث يكون الاستعمال يخدم كل شباب فلسطين. آمل أن تكون الصالة الأميز والأفخم على مستوى الوطن، وآمل أن تكون إدارة للصالة تؤدي خدمات مميزة لخدمة شباب فلسطين، وأن يكون هناك فعاليات كما يشهد ملعب الحسين لكي تنعم بها كل منتخبات فلسطين.

س4 : (د. سلام فياض) كان في الخليل، ما هو سبب الزيارة ؟ وماذا قال عن الصالة ؟
ج : كان يرافق (د.سلام فياض) وفد صحفي أمريكي من إحدى القنوات الفضائية الأمريكية المشهورة هناك، حيث سأل أحدهم (د. سلام فياض ) سؤالا هو : "متى سيأتي فريق أمريكي ليلعب في هذه الصالة الجميلة ؟" وهذا السؤال للدكتور سلاف ينمّ عن مدى إعجابه في الصالة ومرافقها. والجميع أبدى فخره واعتزازه بما وصلت إليه الصالة. ولا ننسى أن الدكتور سلام هو الداعم الأساسي للصالة حيث صرف مبلغ (ثلاثة ملايين دولار) من أجل إتمام الصالة، وأبدى استعداده التام لتقديم كل ما يلزم لدعم صمود سكان الخليل.

س5 : الاتحاد الفلسطيني أعلن عن انطلاق دوري المحترفين ... كيف ترى هذه الخطوة ؟
ج : إذا لم تؤخذ قرارات صعبة وجريئة, حقاً لا يمكن أن نصل إلى المستوى الطيب الذي وصل إليه الآخرون، وأعتقد أن الاتحاد الفلسطيني درس كلّ التفاصيل المتعلقة بهذه الخطوة، حيث أن الاحتراف سيكلف الأندية الكثير، فلا بدّ أن يكون هناك دعم لازم للأندية، وأعتقد أن الاتحاد قد درس ذلك بشكل جيد كعادته. إذن الخطوة تشكل قفزةً نوعية ومهمة ولا بدّ منها, لكي نصل إلى المستوى الإقليمي والدولي.

س6 : هل تعتقد أن فلسطين تستطيع مجاراة الدول المجاورة رياضياً ؟
ج : لا يوجد أي سبب يمنعنا من ذلك خاصةً إذا وجدت البنية التحتية، حيث أن شبابنا منتشرين في كلّ دول العالم وهم يلعبون في الأندية الأردنية والمصرية والأندية العالمية منذ عشرات السنين. المطلوب فقط هو توفير الدعم اللازم للاعبين والأندية وإطلاق يد الشباب وفق خطط علمية مدروسة، وسيكون مستوانا مرضياً إن شاء الله...خاصة بعد اطلاق دوري المحترفين.

س7 : شباب الخليل على وجه الخصوص أبرم صفقات مهمة ومؤثرة لخوض غمار دوري المحترفين.. كرياضي مخضرم ... كيف ترى شباب الخليل في الموسم القادم ؟
ج : شباب الخليل ... هو عميد الأندية الفلسطينية، وهو أعرقها وأوسعها شعبيةً على مستوى الوطن، ولديه إمكانيات تؤهله ليكون في المقدمة في جميع المسابقات الاتحادية. وأركز على قاعدته الجماهيرية العريضة التي يرتكز عليها. وبنظرة متفحصة وعودة قليلاً إلى الوراء يرى المرء أن شباب الخليل كان قبل عام (1967) بطلاً للدوري المشترك الأردني الفلسطيني على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية. إذن ... هناك تاريخ ... عراقة ... إمكانيات ... جماهيرعاشقه ... كل هذه الإمكانيات تؤهل شباب الخليل للمنافسة على لقب دوري المحترفين. وهذا بالتأكيد يسعد جماهيره الوفية التي أنا فخور جداً بها وبانتمائها الصادق.

*** : كلمة أخيرة للجماهير الفلسطينية بشكل عام وللرياضيين بشكل خاص.
ج : دائماً وأبداً أكرر وأقول : "تفاءلوا بالخير تجدوه" ويجب دائماً أن ننظر إلى نصف الكأس المليئة وليست الفارغة. إمكانيات الشعب الفلسطيني إمكانيات هائلة. علينا مسؤولية تاريخية يجب أن نقوم بها تجاه شعبنا، وبالتالي سننال حقوقنا كاملةً غير منقوصة إن شاء الله، وفي كلّ المجالات تحت قيادة سيادة الرئيس (محمود عباس) ورئيس وزرائه الأمين (د. سلام فياض). بالنسبة للرياضيين أقول : "هناك طاقات رياضية هائلة، ويجب اكتشاف هذه الطاقات والعمل بإخلاص لرفع اسم الرياضة الفلسطينية عالياً" . مع شكري الجزيل لكم,,, و للإعلام الرياضي الفلسطيني كل في موقعه.