الجبهة الشعبية تحذر من مخاطر وقف الحوار الوطني وتدعو فتح وحماس لضبط النفس والتخلي عن مظاهر الاشتباك
نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا - حذر ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخاطر وقف الحوار الوطني الدائر حاليا، معتبرا أن الحوار لم ينته بعد في ضوء اتفاق الجميع على عقد لقاء قبل نهاية حزيران للجنة المنبثقة عن اجتماع القاهرة باعتبار ذلك جزء لا يتجزأ من مسيرة الحوار والوحدة الوطنية وإعادة بناء م.ت.ف كمدخل طبيعي لتوحيد الشعب وقواه في معركة التحرر الوطني.
وقال الناطق في بيان له تلقت معا نسخة منه: "إننا وبكل إخلاص ومسؤولية وطنية ندعو الأخوة في كل من فتح وحماس إلى ضبط النفس، والتخلي عن مظاهر التشاد والاشتباك، ووقف حالة الاستقطاب والتنازع حول قضايا هي ليست في جوهر نضالنا الوطني التحرري
ودعا الناطق كافة أبناء القوى الوطنية والإسلامية والاتحادات والنقابات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية إلى الاستنفار الوطني الشامل لمنع الفتنة والاقتتال الداخلي وتغليب منطق الحوار والمصلحة الوطنية العليا على أي مصلحة فئوية.
كما حذر من استغلال الأعداء لإحداث عالمية والانشغال بها، لممارسة مزيد من الجرائم على الأرض، وتعزيز ابتزاز الطرف الفلسطيني أو تعميق تناقضه الداخلي بما يوصله إلى الصدام المسلح.
ودعا الناطق إلى وقف المفاوضات الانفرادية مع الطرف الإسرائيلي ودعوة المجتمع الدولي الى توفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني وأرضه، تحت إشراف الأمم المتحدة وبما يؤمن تطبيق الشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين، من خلال عقد مؤتمر دولي، بمشاركة كافة الأطراف لتمكين شعبنا من نيل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.