بإختصار...............!!!!! *بقلم – منتصر العناني

ذبحْ الديك الفقير قبل المُباراة هل هو عنوان فكْ النحس أمْ إعتقاد وبَسْ!!!!!!!

إنتهى الدوري الممتاز ونجحَ ما نجحْ وشاهدنا كوكتيلاً من الحلقات لوادٍ في نزولٍ لبعض الفرق وصعود الجبل لفرقٍ أُخرى ، ولكنْ في نظرة وقفشة من قفشاتْ ما شاهدناه في أثناء تغطيتنا له , بعض المشاهد والأحداث التي تُحاكي قصصاً وعبراً لا ندري هل هي حقاً تؤكد ذلك أو عكس ما يقولون أو يعتقدون , وهذه اللقطات والمشاهد إستحقت أن نقف أمام من يُحاكيها ويُفصح عنها بأنها كانت حقيقية الواقع أم نحسية المُرافق.

هذه صورة لأحدْ مشجعي مركز طولكرم وهو يذبحْ ديكاً فقيراً (حُكمَ عليه بالإعدام ذبحاً ) تحتَ عنوان فَكِ النحس الذي رافق المركز خلال مسيرة الدوري وهذا ليسَ الديك الأول الذي ذُبحَ بنفس الطريقة وأندية عديدة فعلت ذلك وهذا أصبحَ مشهداً نراهُ كثيراً على طول وعرضِ ملاعبنا .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أن هذا الديك الذي ذُبحَ ( غصباً عته) هل حقيقة ً يُفسرُ ما يعتقدون ْ أَمْ أن هذا وهمٌ فقط من أجل إراحة النفس لللاعبين والجماهير قبل بدءِ المباراة ، وهل جدياً يفكُ نحس الهزيمة وينتقلُ إلى الفوز إذا ما ذُبحَ هذا الديك الفقير أمْ أنَ ذلك إعتقادٌ وبَسْ.

ورغمَ تلك المشاهد ودماء الديوك التي سالت في الملاعب هل جاءت بما يتطلعون منه أمْ أنَ مُجرد تعويذة تُعبر عن قهر الحظ الذي يُعاكس الأخرين , أنا لا أجدُ شخصياً أية نتائج لهذا الذبح للديك الفقير في تغيير الواقع بل التغيير يأتي بالأرادة والتصميم والإنضباط , ولكنْ بعدَ ذلك هل سنُشاهد تغييراً في هذه الظاهرة أمْ سيكون هناك ذبحاً أكبر مثلاً (لخِرافٍ ) أو (عجولٍ ) مثلاً في الدوري القادم ليكونَ بحسب المُعتقدات حظاً أكبر كُلما كبرت الضحية أو الذبيحة , ولكن تبقى رهنَ من يُفكر بمثل هذه الظواهر التي تكون لها ومن خلالها الراحة قبل البدء , وأختتم بالقول كيف أنَ ما إعتقدَ بأنه سيجلب لهم الحظ والفوز( خسروا )في اللقاء فماذا سيقولونَ عن الديك أو الخروف أو العجل الذي ذُبح ولم يجلب لهم النصر ؟!!!!!!

[email protected]
[email protected]