الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

القيادة الفلسطينية تقدم اليوم ردها للامريكان حول المفاوضات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 07/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 17:17 )
رام الله- معا- اعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، د.صائب عريقات، ان الجانب الفلسطيني سوف يقدم رده الرسمي للجانب الاميركي بخصوص بدء المفاوضات السبت بعيد انعقاد اجتماعا مشتركا يضم اللجنة التنفيذية ومركزية حركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة، في حين اكد ان المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل سوف يعود الى رام الله غدا وبعد غد من اجل لقاء الرئيس محمود عباس.

وقال عريقات للصحافيين عقب الاجتماع الذي جمع الرئيس عباس مع ميتشل في مقر المقاطعة في رام الله،"على اسرائيل ان تختار بين السلام والاستيطان"، موضحا ان الادارة الاميركية سوف تعلن عن طبيعة الضمانات الاميركية لضمان نجاح المفاوضات خلال اليومين المقبلين.

واكد عريقات إنه جرى خلال الاجتماع استكمال البحث في عدد من القضايا الهامة، موضحا ان الرئيس أكد أن ما سمعناه عن بدء المفاوضات ما هو إلا اجتهاد صحافي، وإنه سابق لأوانه.

واضاف "القرار سيتخذ في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، وذلك بعد اجتماعهما غدا السبت برئاسة الرئيس عباس"، مشددا على اهمية التزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كوقف الاستيطان والاعتقالات وفتح المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس.

وقال عريقات هذه الأمور ليست حسن نوايا وإنما التزامات على الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا ان الجانب الفلسطيني عرض موقفه امام ميتشل. وتابع 'نحن من جهتنا أسمعنا وسمعنا منهم".

وشدد عريقات على حرص الجانب الفلسطيني للعمل من اجل انجاح الجهود التي يبذلها كل من الرئيس اوباما وميتشل، وقال "الجميع يعلم ما الذي نريده، وهو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والإفراج عن المعتقلين ووقف الاستيطان.

وشكك عريقات بالنهج الذي تستخدمه الحكومة الاسرائيلية من خلال تصريحات بعض المسؤولين فيها عن فشل للمحادثات غير المباشرة قبل ان تبدأ.
وقال 'استغرب هذا النهج، بأن يحكموا على فشل المحادثات قبل أن تبدأ، وباعتقادي أنهم سيتخذون الوسائل لإفشالها".

ويتضح من مسار الجهود المبذولة بان ميتشل يعكس رغبة اميركية جادة من اجل ضمان انجاح بدء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، لكن في الوقت ذاته ان تكرار اجتماعاته بين الجانبين يؤشر الى وجود صيغ ومقترحات اميركية يجري عرضها على الجانبين بهدف احداث انطلاقة حقيقية في مسار التسوية السياسية .