أحرار : الاحتلال يفرج عن مجموعة من أسرى سجن النقب الصحراوي

بيت لحم -معا- ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن عدة أسرى من مدن مختلفة في الضفة الغربية خلال شهر نيسان الماضي بعد قضاء محكومياتهم المختلفة من سجن النقب الصحراوي

وذكرت المركز الحقوقي أحرار بأنه تم الإفراج عن الأسير عامر بني عودة من بلدة طمون ، وعن الأسير علاء النتشة من مدينة الخليل بعد قضاء محكومياتهم البالغة سبع سنوات ونصف وعن الأسير طلال أبو عصبة من قرية رافات قضاء سلفيت بعد انتهاء محكوميته البالغة ست سنوات ، كما أفرجت عن الأسير أسامة حلاوة من نابلس بعد قضاء عامين في سجني مجدو والنقب بالإضافة إلى إفراجها عن الأسير يحيى زيود من السيلة الحارثية والبالغ من العمر (57) عاماً بعد قضائه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال ، وعن الأسير محمد عبد اللطيف من بلدة عناتا قضاء القدس بعد قضائه سبعة عشر شهراً والأسير منذر لعيوي من بلدة دير جرير قضاء رام الله بعد قضائه اثنين وعشرين شهراً وعن الأسير محمد زيبار من بلدة كوبر قضاء رام الله بعد قضائه عشرة شهور.

كما تم الإفراج عن الأسيرين إبراهيم العنتير من جنين وتامر نيروخ من الخليل بعد قضائهما سبع سنوات ، كما أفرجت عن الأسير عبد الرحيم شاهين من سلفيت بعد انتهاء محكوميته البالغة خمس سنوات ونصف كما تم الإفراج عن خمسة أسرى من مدينة رام الله وقراها بعد قضاء محكومياتهم حيث أفرجت عن عمر بعيرات (28) شهراً من كفر مالك ، والأسير صالح عطية (25) شهراً من خربثا المصباح ، والأسير مؤيد عوض (10) شهور من بدرس ، والأسير جبريل ناصر (10) شهور ، والأسير حمزة عاصي (10) شهور

وتم الإفراج عن الأسير إبراهيم العروج من بيت لحم بعد انتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات ، وعن الأسير أنس داوود سليمان بعد أربعة أشهر من الاعتقال .

كما أشار مركز أحرار أنه تم الإفراج عن ستة أسرى إداريين هم زاهر موسى من زواتا قضاء نابلس وقضى ثمانية وعشرين شهراً ، ومجاهد الأسمر من بيت ريما قضاء رام الله ، وخالد حنلتوي من إذنا قضاء الخليل بعد قضائه أربعة وعشرين شهراً ، ومجاهد حمامي من نابلس بعد قضائه عشرين شهراً وإيهاب البيرة من نابلس بعد قضائه ستة عشر شهراً .

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه يقبع في سجن النقب الصحراوي ( 1850) أسيراً من مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة موزعون على ثلاثة قلاع ، قلعة الخيام وتحتوي على عشرة أقسام ، وقلعة الغرف ويوجد بها أربعة أقسام ، وقلعة الكرفانات ويوجد أربعة أقسام أيضاً ، ويستوعب القسم الواحد من هذه الأقسام (120) أسيراً ويعتبر سجن النقب من أكبر السجون وغالباً ما تعمد إدارة السجن إلى ملء الفراغ في الأقسام أولاً بأول حيث يصل النقب أعداد من الأسرى بشكل يومي يتحولون من مختلف السجون .

وقال الخفش أن أسرى النقب يشكون من طبيعة الجو المتقلب خاصة خلال فصل الصيف حيث الحرارة المرتفعة في النهار والبرد الشديد خلال ساعات الليل ، ناهيك عن العواصف الرملية بين الحين والآخر إضافة إلى انتشار بعض الحشرات الضارة المؤذية وكذلك الفئران التي تجعل من طعام الأسرى وملابسهم هدفاً لها وتتلكأ إدارة السجن في توفير المبيدات اللازمة للتخلص من هذه الحشرات والحيوانات .