منظمة السلام الأخضر تعتمد بحثا حول البيئة في الإسلام للدكتور صبري
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 11:04 )
هولندا- معا- أقرت منظمة السلام الأخضر العالمية المختصة في شؤون البيئة بحثاً دينياً للشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري بعنوان: "الإسلام ورعايته للبيئة" الذي تم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية مؤخراً.
وتناول الشيخ صبري في بحثه حرص المسلمين عبر العصور السابقة على نظافة المجتمع وإستقراره وبذلهم الجهود للقضاء على الأمراض السارية والمعدية التي إنتشرت في عهد الفتوحات الإسلامية.
وأشار الدكتور صبري إلى أن قادة وأمراء المسلمين كانوا يهتمون بشق القنوات لإيصال المياه إلى الأراضي الزراعية وتجميع الأمطار في الآبار ويقدمون الدعم اللازم للمزارعين.
وأوضح الشيخ عكرمة أن الحفاظ على النباتات الطبيعية واجب شرعي على الأفراد والجماعات والمؤسسات لأنه يحيي الأرض ويعمرها وينهض برقي الأمة ويعطي جمالاً للبيئة ويؤدي إلى منع إنجراف التربة ويساهم في تلطيف درجات الحرارة.
وطالب الدكتور عكرمة أصحاب القرار في بلدان العالم بالعمل على تشجير الجبال وبناء الجدران الإستنادية وإعادة التحريج وزرع غابات جديدة وتنظيم الرعي في المناطق المخصصة للمراعي وحظر رمي النفايات المشعة والمخلفات الكيميائية في البحار بهدف صون الثروتين السمكية والحيوانية وتحسين وتطوير البيئة.
وأكد الشيخ صبري على أن الدين الإسلامي العظيم يشجع الزراعة ويحث على التنمية البيئية من خلال نصوص الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة.
من جهة أخرى أشاد الدكتور صبري خلال رسالته إلى منظمة السلام الأخضر بالجهود الكبيرة التي تبذلها على المستوى الدولي في حماية الغابات والمحيطات ومكافحة إستعمال الملوثات ومعارضة التكنولوجيا النووية وأسلحة الدمار الشامل.
جدير بالذكر أن منظمة السلام الأخضر هيئة عالمية مستقلة تعنى بمجال البيئة وتقوم بالحملات المناهضة ضد التلوث البيئي ، وتأسست في عام 1971 ميلادية بمدينة فانكوفر الكندية، ولها مكاتب وفروع عديدة حول العالم ومقرها الدائم في العاصمة الهولندية أمستردام ، وتعتمد على الإمكانات الذاتية والمساهمات الفردية والهبات من الجمعيات الخيرية.