قيادة فتح بنابلس تحذر من تبعات استمرار جرائم المستوطنين
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 15:51 )
نابلس - معا - حذرت قيادة حركة فتح إقليم نابلس من تبعات استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية.
وعبر الاقليم عن استنكاره لجريمة حرق المسجد بقرية اللبن الشرقية من قبل المستوطنين، مؤكدا في هذا الإطار أن ما جري على يد المستوطنين يعد تجاوزا للخطوط الحمراء.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة في أعقاب اجتماع تضامني للجنة الإقليم بنابلس يوم أمس الجمعة في قرية اللبن الشرقية برئاسة أمين سر الإقليم محمود اشتية.
وقال الحركة في البيان :" أن شعبنا الذي يتعرض لعدوان متواصل ومتصاعد يطال كل مناحي الحياة لن يستطع الاحتلال من ثنية عن مواصلة نضاله أو دفعه إلى الاستسلام وإجباره على رفع الراية البيضاء".
وجددت حركة فتح مطالبتها المجتمع الدولي بتحرك السريع لحماية شعبنا وإنقاذ مقدساته من بطش واعتداءات المستوطنين، داعية في هذا السياق إلى الكف عن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون.
وختم البيان تأكيده على أن شعبنا بكل قواه وفعالياته يقف خلف رئيسه أبو مازن في نضاله ضد المحتل وسياساته الجائرة، من اجل نيل حقوقه المشروعة ممثلة بالدولة المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.