مفتاح تختتم ورشة حول تفعيل قرار مجلس الأمن 1325
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 08/05/2010 الساعة: 16:07 )
الخليل - معا - اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، اليوم في كل من الخليل ونابلس ورشة عمل تدريبية بعنوان تفعيل قرار مجلس الأمن 1325 على المستوى الفلسطيني، وذلك ضمن مشروع "مكافحة العنف ضد المرأة من خلال تمكين مؤسسات المجتمع المحلي" والذي يستمر على امتداد سنة ونصف، وبدعم من الممثلية النمساوية، وبناءً على نتائج التواصل مع مؤسسات ائتلاف قرار 1325 بتحديد الاحتياجات والأولويات، وإعادة التقييم الدوري لعمل الائتلاف.
وناقشت الدورة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام )في كل من المحافظتين نابلس والخليل)، وعلى مدى 18 ساعة، قرار 1325 وربطه بواقع المرأة الفلسطينية، كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، حيث تتحمل الكثير من المعاناة، كقضية الأسيرات ومعاناة النساء على حواجز الاحتلال الإسرائيلي، وجدار الفصل العنصري، وتنكيل المستوطنين في الأراضي الفلسطينية (ما يسمى في مناطق c)، حيث تطرقت المدربة ميسون القواسمي إلى ضرورة مشاركة المرأة بفاعلية في قضية بناء السلام بين أفراد الشعب الفلسطيني وفي المفاوضات الخارجية والداخلية، وضرورة تبوء المرأة ومشاركتها في صنع القرار سواءً في الانتخابات أو على جميع المستويات جنباً إلى جنب مع الرجل.
والجدير بالذكر أنه تم العمل على وضع خطة إعلامية للضغط باتجاه تفعيل القرار، وذلك ضمن التدريب على مهارات الضغط والمناصرة؛ وتم التخطيط لها من قبل المسؤولين في مؤسسات الائتلاف، الذين استهدفهم التدريب، وسيتم تنفيذها ابتداءً من شهر تموز 2010، وذلك بناء على طلب الفئة المتدربة والتي تم تحديد احتياجاتها في المراحل الأولى من المشروع، كما وتم التدريب على آليات توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية التي قدمها كل من عبد الرازق غزال في نابلس، وهشام شرباتي في الخليل.
وتسعى "مفتاح" عبر مشروع مكافحة العنف ضد النساء الفلسطينيات ومن خلال تمكين مؤسسات المجتمع المحلي، إلى المساهمة في تخفيف العنف المبني على النوع الاجتماعي وتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين عن طريق تمكين مؤسسات المجتمع المحلي في المحافظتين (نابلس والخليل)، ودعم قضايا المرأة الفلسطينية المتعلقة بالعنف والتمييز، وتأييد زيادة تمثيلها ومشاركتها في صناعة القرار، كما تسعى "مفتاح" إلى تقوية الائتلاف في المحافظتين من خلال مد جسور التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حيث تم ترتيب لقاء بين عدد من المؤسسات الفاعلة ضمن الائتلاف ووزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة ماجدة المصري، التي وعدت بالإيعاز إلى مديريات وزارة الشؤون الاجتماعية في نابلس والخليل بالتعاون مع مؤسسات الائتلاف هناك.