عبد ربه لـ" معا " : المفاوضات غير المباشرة تنطلق بعد عشرة ايام
نشر بتاريخ: 08/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 07:04 )
بيت لحم- تقرير معا- كشف ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الجولة القادمة من المفاوضات غير المباشرة ستكون بعد عشرة ايام وستبحث قضايا الوضع النهائي .
وقال عبدر ربة لوكالة "معا" ان لقاء الرئيس عباس بالمبعوث الامريكي جوج متشل مساء اليوم في مقر المقاطعة برام الله كان تحضيريا من اجل البحث في قضايا الوضع النهائي وستكون الجولة القادمة بعد 10 ايام.
كما كشف عبد ربه ان الرئيس عباس سلم ميتشل، رسالة خطية حول الموقف الفلسطيني من المفاوضات غير المباشرة، تضمنت تاكيد القيادة الفلسطينية على ماتم التفاهم عليه في الماضي بين الرئيس والادارة الامريكية والمواقف التي عبرت عنها الادارة الامريكية كضمانات للمفاوضات غير المباشرة.
من جهته اعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في اللجنة التنفيذية لـ (م،ت،ف)،د.صائب عريقات، ان الرئيس الرئيس عباس سوف يلتقي ميتشل مجددا يوم غدا في مقر المقاطعة قبل مغادرة الاخير المنطقة متجها الى واشنطن.
واكد عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المقاطعة في ختام الاجتماع الثاني الذي عقده ميتشل مع الرئيس عباس، مساء اليوم، على ان الجانب الأميركي هو الجهة التي ستعلن متى ستبدأ المحادثات وما هي الضمانات.
وكشف عريقات عن ان المحادثات غير المباشرة ستبحث قضيتي الحدود والأمن خلال الأشهر الأربعة القادمة، موضحا في حديثه للصحافيين ان القدس وقضايا الاستيطان هي جزء من حدود عام 1967، وسيتم بحثها والتفاوض بشأنها.
واكد عريقات ان الجانبين قطعا شوطا كبيرا من المفاوضات بخصوص قضايا الحل النهائي، وقال" لسنا بحاجة اليوم إلى مزيدا من المفاوضات، ولا نريد البدء من نقطة الصفر، وحان الوقت إلى اتخاذ القرارات وتنفيذها، ولوجود فرق رقابة على الأرض".
واوضح عريقات ان الرئيس عباس هو الذي سوف يترأس الوفد الفلسطيني في حين سوف يترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الجانب الاسرائيلي في هذه المفاوضات، مشيرا الى ان الرئيس عباس ابلغ ميتشل بحرص الجانب الفلسطيني على إنجاح جهود الرئيس اوباما، بما يساهم في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والحياة بسلام إلى جانب إسرائيل.
واكد ان الرئيس عباس عبر شكره للإدارة الأميركية على الجهود التي تبذلها لصناعة السلام على أساس إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان امين سر اللجنة التنفيذية لـ(م،ت،ف)، ياسر عبد ربه ، اكد ان قرار القيادة الفلسطينية الموافقة على المشاركة في المحادثات غير المباشرة ، ياتي استجابة للمصالح الوطنية الفلسطينية، من خلال إعطاء فرصة جدية لعملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية من خلال دورها الأساسي الذي تدعمه اللجنة الدولية الرباعية ولجنة المتابعة العربية والمجتمع الدولي بأسره.
وكشف عبد ربه على الية اجراء المباحثات غير المباشرة التي ستتم من اعتماد شكل واحد يقوم على اساس التنقل بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وقال عبد ربه " هذا هو الشكل الملائم والذي يجعلها مفيدة"، مؤكدا تلقي القيادة الفلسطينية تأكيدات وضمانات بأن جميع قضايا الحل النهائي مطروحة على طاولة المفاوضات غير المباشرة.