الاسرى للدراسات تطالب الرئيس ان تكون قضية الاسرى شرطا للتفاوض

غزة - معا - طالب مركز الأسرى للدراسات من الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومركزية حركة فتح أن تكون قضية الأسرى وخاصة القدامى منهم والمرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات والمبعدين فى قطاع غزة شرطا أساسيا لاستئناف أي محادثات أومفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الاسرائيلي.

وأضاف مركز الأسرى للدراسات أن قضية الأسرى هي روح الشارع الفلسطيني – على حد تعبير الاسرئيليين – واذا كانت كذلك في نظرهم فعليهم أن يتفهموا حاجة الشعب الفلسطيني لهذه الروح، وأن يدرك الاسرائيليون أن لا معنى للحديث عن أي قضية قبل الحديث عن قدامى الأسرى والأسيرات، وأن لا يستخدموا هذه القضية الانسانية كأداة للضغط والمساومة.

وتمنى المركز على القيادة الفلسطينية أن تكون هذه القضية إحدى أهم التفاهمات مع الأمريكيين والتي تحتاج لضمانات قبل الشروع في المفاوضات.