الإغاثة الزراعية تطلق الخطة التنفيذية للعام 2010 في محافظات شمال الضفة
نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 16:55 )
طولكرم - معا - اعلنت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، عن إنطلاق الخطة التنفيذية في محافظات الشمال (نابلس، جنين، طولكرم، قلقيلية، طوباس) لعام 2010، والتي تستهدف (124) قرية وبلدة وتجمع في المحافظات المذكورة، وبمشاركة (197) جمعية شريكة زراعية ونسوية وشبابية وتعاونية.
وقالت الإغاثة الزراعية، ان تنفيذ هذه الخطة جاء لتحقيق الهدف العام للإغاثة الزراعية قي تحقيق التنمية الريفية المستدامة، حيث سيتم تنفيذ العشرات من البرامج والمشاريع في مختلف المحافظات بموازنة تصل الى6.5 مليون دولار.
واوضح خليل شيحه المدير العام للاغاثة الزراعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ان الغغاثة الزراعية ومن خلال هذه الخطة تحقق الاهداف الاستراتيجية التالية : " تعزيز الدور الاقتصادي بالمساهمة في تحقيق الامن الغذائي، تحسين اداء الجمعيات والاتحادات والمنظمات القاعدية، تعزيز دور الاغاثة في عملية النضال الوطني ".
واكد شيحه، ان هذه الاهداف الاستراتيجية ستساهم في تحسين الوصول للمصادر الطبيعية (الارض والمياه) وحمايتها، وتطوير اداء الكوادر البشرية في القطاع الزراعي، وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، وتعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة العائلات الفقيرة في ظروف الطوارئ، ولتعظيم الدور المجتمعي وتحسين اداء الجمعيات، موضحاً ان الاغاثة ستواصل دعم وبناء قدرات اكثر من (197) جمعية قاعدية، والمساهمة في تنظيم الفئات المستهدفة.
وفي سياق تعزيز دور النضال الوطني للإغاثة الزراعية، اوضح شيحه ان الاغاثة ستعمق تطور دور المؤسسة في الشبكات المحلية والاقليمية، وزيادة التأثير في قيادة النضال الوطني وزيادة كفاءة العاملين في المؤسسة في استخدام تقنيات الضغط والمناصرة، وتعميق فهم المجتمع المدني لدى العاملين، وتحسين تبني قيم السلام المبني على العدل والحرية.
بدوره، اكد الدكتور سامر الاحمد مدير فرع الشمال للإغاثة الزراعية، ان المشاريع والبرامج التي تستفيد منها اكثر من (124) موقع في شمال الضفة، واكثر من (197) جمعية قاعدية، ستركز في مجال تطوير الاراضي والمصادر المائية، وتحسين جودة الإنتاج الزراعي، من خلال دعم الجمعيات التخصصية الزراعية، وسيتم التركيز على غالبية الأنشطة في برامج إستصلاح الأراضي والطرق الزراعية، وحفر الآبار الزراعية، وبناء البرك الإسمنتية والمعدنية، وتعزيز قدرات المزارعين في المنافسة في الإنتاج بمواصفات عالمية، إضافة الى تنفيذ برنامج تدريبي واسع لبناء قدرات الجمعيات الشريكة والقاعدية، و قيادة العديد من الحملات الشعبية في مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومقاومة الجدار والإستيطان حتى تعزيز صمود المزارعين.
واوضح الاحمد ان الإغاثة الزراعية ستقوم بعرض خطتها في كل محافظة على حده، من خلال دعوة المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة، ليتم مشاركة ونقاش الخطة مع جميع المؤسسات الشريكة والمزارعين والهيئات المحلية.