الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يعقد الاجتماع السادس للمجلس التنفيذي لبحث اخر التطورات فى المحافظة

نشر بتاريخ: 05/06/2006 ( آخر تحديث: 05/06/2006 الساعة: 22:38 )
نابلس - معا ترأس محافظ نابلس د. سعيد أبو علي الإجتماع الدوري السادس للمجلس التنفيذي في المحافظة، بحضور المدراء العامون ومدراء المؤسسات والوزارات الحكومية وبمشاركة رئيس البلدية ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة .

و استهل المحافظ اجتماع المجلس التنفيذي بتقديم سرد سريع لابرز الفعاليات ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس المعتمدة في الجلسة السابقة وخاصة على صعيد استكمال الاستعدادات لضمان سير امتحان الثانوية العامة بظروف طبيعية رغم العوائق الامنية الكثيرة في ظل القيود المفروضة على تحرك اجهزة الامن .

كما وقام المحافظ بتقديم عرض مكثف بتطورات الأوضاع العامة حيث أشار إلى أن الحوار الوطني الذي إلتأم في رام الله قبل عشرة أيام تقريباً بمشاركة كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي والقطاع الخاص والمجتمع المدني الفلسطيني، قد أوشك على الإنتهاء وهو في ساعاته الأخيرة، متمنياً أن تسفر تحركات الساعة الأخيرة المكثفة من تجسير هوة الخلاف وحصول التوافق الوطني المطلوب وبما يُخرج الوضع الفلسطيني الداخلي من حالة الإحتقان المتفاقمة.

وقد توقف المجتمعون أمام الأحداث الدموية المؤسفة التي حَصلت ليلة أمس بغزة، وتوجهوا بدعوة كافة الأطراف الوطنية والمجتمعية والحكومية بذل كل ما في وسعها لوقف حالة التدهور الحاصلة وتحكيم لغة العقل والحوار بإعتبارها الضمانة التي تحمي السلم الأهلي وتُبقي على المشروع الوطني .

وتطرق المجتمعون إلى الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والتي تسير من سيء إلى أسوأ في ظل إنقطاع دفع الرواتب للموظفين، وتوافق الحضور على أن التعبير الإحتجاجي السلمي حق مكفول بالقانون للموظف ولا يجوز أن يُصادره أحد أو جهة ، مع التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة المؤسسات وعدم المساس بها تحت أي إعتبار كان.

ولفت المجتمعون النظر إلى أن حالة الإضراب والإحتجاج السلمي يجب أن لا يُفهم منها أنها أعمال موجهة ضد الحكومة ولا يَنبغي على الحكومة أن تتعامل برد فعل مع تحركات الموظفين.

وأكد المجلس التنفيذي على المذكرة التي تم رفعها إلى دولة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قبل شهر تقريباً والتي تتضمنت شرحاً مفصلاً لمجمل أوضاع المحافظة مسلطة الاضواء على المظاهر التي تشكل تجليا للازمة العامة المتفاقمة جراء الحصار الإسرائيلي المشدد والإجتياحات اليومية وجراء وقف دفع الرواتب.